اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
لم يخرج الامام الحسين عليه السلام من مكة الى العراق الا وهو يعلم انه سيقتل , حركته كانت لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان هي السفلى
وقد أكد(ع) أنه خرج قائداً وإماماً ومصلحاً وآمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، وعندما خيّر بين إعطاء الشرعية للأمويين وبين الدخول في المعركة التي تؤدي إلى شهادته فضّل الشهادة.
وكان الحسين(ع) أميناً على شريعة جده(ص)، وهذا ما عبّر(ع) عنه في قوله: "ألا وإن هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد وعطّلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله، وأنا أحقّ ممّن غيّر". ولذلك كان الحسين(ع)، في حركته، ومن موقع إمامته يريد أن يتحمّل مسؤولية المسلمين في كل قضاياهم وأن يسير بهم، كما عبّر، بسيرة جدّه وأبيه التي تمثّل الإسلام الأصيل
فلنتعلم منه كيف نحافظ على صلاتنا وصيامنا والتمسك بعقائد ديننا واصوله وفروعه
فلنمضي بقدم ثابت وبأرادة قوية لتغير ما استجد علينا من عادات دخيله اضرت بنا وبديننا
فلنأخذ الامام الحسين عليه السلام قدوة لنا في ثورته واصلاحه , ونتعلم منه كيف نصبر على التحديات التي تواجهنا , ونأخذه رمز للكرامة والحرية
الحسين عليه السلام وثورته لو ترك لنا لنسطر ما يوفيها ما استطعنا ذلك ابدا
شبكة الناصرة
الله يعطيك العافية
وتسلم يمينك
المفضلات