1 ـأنس بن الحارث الكاهلي الأسدي :
صحابي جليل كبير السن، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً وعندما أراد البراز شدّ وسطه بعمامته، ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته، فبكى الإمام الحسين عليه السلام لحاله.
من أرجوزته :
قد علـمت كاهلها ودودان
والخندفيون وقيس عيلان
بأن قـومي آفـــة للأقــران
2 ـحبيب بن مظاهر الأسدي الفقعسي :
كان صحابياً رأى النبي صلى الله عليه وآله وصحب الإمام علي عليه السلام في حروبه كلها، وكان من خاصته وحملة علومه ، وكان مع مسلم بن عقيل يأخذ البيعة من أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام. وكان قائداً على المسيرة في يوم عاشوراء وعلى كبر سنه قاتل قتال الأبطال، وقد هدّ مصرعه الحسين عليه السلام فقال : ( عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي ) .
وكان من رجزه يوم برز للقتال :
أنا حبيب وأبـي مظّـهر فـارس هيجاء وحرب تسعر
أنتـم أعـد عدّة وأكـثر ونـحن أوفـى منكم وأصبر
ونحن أعلـى حـجة وأظهر حقّاً وأتقـى منكـم وأغدر
3 ـمسلم بن عوسجة الأسدي :
صحابي جليل : وكان فارساً شجاعاً، له ذكر في المغازي والفتوح الإسلامية، ويعدّ من أبرز أنصار الإمام الحسين عليه السلام، وكان شريفاً في قومه ، وشخصية أسدية كبرى، ومن شخصيات الكوفة البارزة، وكان ممن يأخذ البيعة للإمام الحسين عليه السلام :
وحينما برز كان يرتجز :
إن تسألـوا عنّي فإنّي ذو لبد من فرع قومٍ في ذرىُ بـني أسد
فمن بغانا حايد عن اسـر شد وكـافر بدين جبّـار صَمــد
وقال الإمام الحسين عليه السلام عند مصرعه : رحمك الله يا مسلم ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) .
4 ـعمرو بن خالد الأسدي الصيداوي
كان شريفاً في الكوفة، مخلص الولاء لأهل البيت عليهم السلام، قام مع مسلم بن عقيل حتى إذا خانته أهل الكوفة لم يسعه إلا الاختفاء، فخرج إلى كربلاء مع ولده خالد ومولاه سعد. فلحقوا بالإمام الحسين عليه السلام في عذيب الهجانات.
وكان من رجزه :
إليك يا نفس الـى الرحمن فأبشري بالروح والريحان
اليوم تجزين على الإحـسان قد كان منـك غابر الزمان
ما خطّ في اللوح لدى الديّان لا تجـزعي فكلّ حيّ فان
والصبر امضى لك بالأمـان يا معشر الأزد وبني قحطان
5 ـخالد بن عمرو بن خالد الاسدي الصيداوي
جاء مع أبيه إلى الإمام الحسين عليه السلام وقد برز بعد استشهاد أبيه.
وكان من رجزه :
صبراً على الموت بني قحطــان كيما تكونوا في رضى الرحــمن
ذي المجـد والعـزة والبـرهان ذو الكلى والطـول والإحسـان
يا أبتا قد صـرت في الجنــان في قصـر درّ حسـن البنيــان
6 ـسعد بن عبد الله مولى عمرو بن خالد الأسدي
كان هذا المولى سيّداً شريف النفس والهمّة تبع مولاه في المسير إلى الإمام الحسين عليه السلام، وقاتل بين يديه حتى استشهد .
7 ـأبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي
كان تابعيّاَ ومن فرسان العرب ووجوه العرب، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وشهد معه مشاهده، ثم صحب الإمام الحسن عليه السلام، ولمّا جاء مسلم بن عقيل قام معه وصار يقبض الأموال من الشيعة لشراء السلاح، ثم خرج إلى الإمام الحسين عليه السلام ومعه نافع بن هلال الجملي.
وهو الذي ذكر وقت الصلاة فقال للإمام عليه السلام : . . . وأحبّ أن ألقى الله ربي وقد صلّيت معك، فقال له عليه السلام : « ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلّين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها » .
وكان من رجزه :
عــزاء لآل المصـطفى وبناته علـى حسين خير الناس سبط محمد
عـزاء لزهـراء النبـي وزوجها خزانة علـم الله من بعـد أحمـد
عزاء لأهل الشرق والغرب كلّهم وحزناً على حبس الحسـين المسدّد
فمـن مبلـغ عنّ النبـي وبنتـه بــأن ابنـــكم مجهداي مجيبه
وقتله ابن عمّ له، كان له عدوّاً.
8 ـبرير بن خضير الهَمداني المشرقي :
كان برير شيخاً تابعياً ناسكاً، ومن شيوخ القرّاء في جامع الكوفة، ومن شيوخ الهمدانيين في الكوفة، التحق بالإمام الحسين عليه السلام في مكّة وسار معه إلى الكوفة، وقد خطب بمعسكر عمر بن سعد، فأوعظهم وأمرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر فلم يتعظوا، وقد برز إليهم وهو يرتجز ويقول :
أنا بريـر وأبـي خضـير ليث يروع الأسد عن الزير
يعرف فينا الخير أهل الخير أضربكم ولا أرى من خير
كذلك فعل الخير في برير
9 ـعابس بن أبي شبيب الشاكري
كان رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجّداً وكانت بنو شاكر من المخلصين بولاء أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي خطب في منزل المختار - عندما قرأ مسلم بن عقيل عليه السلام رسالة الإمام الحسين عليه السلام - فقال : ولاُقاتلنّ معكم عدوّكم، ولأصربنّ بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
10 ـشرذب بن عبد الله الشاكري الهمداني
كان من رجال الشيعة ووجوهها، ومن الفرسان المعدودين، وكان حافظاً للحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، صحب شوذب عابساً مولاه من الكوفة إلى مكّة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين عليه السلام وبقي معه حتى جاء إلى كربلاء.
11 ـحنظلة بن أسعد الهمداني الشبامي
كان وجهاً من وجوه الشيعة ، شجاعاً قارئاً، وكان الإمام الحسين عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد أيام الهدنة، إلى أن جاء يوم العاشر فطلب الإذن للبراز فتقدّم وهو ينادي : يا قوم إنّي أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح . . . فقال له الإمام الحسين عليه السلام : يا بن أسعد إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم إليه.
فقال : صدقت جعلت فداك، أفلا نروح إلى ربّنا ونلحق باخواننا ؟ فقال عليه السلام : رُح إلى خير من الدنيا وما فيها.
12 ـعبد الرحمن بن عبد الله الهمداني الأرحبي
كان وجهاً تابعيّاً شجاعاً مقداماً، أوفده أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام في مكّة مع قيس بن مسهر، ورجع مع مسلم عليه السلام إلى الكوفة ثم عاد عبد الرحمن إلى الإمام الحسين عليه السلام، وفي يوم العاشر استأذن للقتال فتقدّم وهو يقول :
صبراً على الأسياف والأسنة صبراً عليها لدخول الجنّة
13 ـسيف بن الحارث الجابري الهمداني ومالك بن عبد الله الجابري الهمداني
جاءا إلى الإمام الحسين عليه السلام مع ابن عمّه وأخيه لأمّه، فلمّا رأيا الحسين عليه السلام في يوم العاشر بتلك الحال ، جاءا إليه يبكيان فقال لهما : « أي ابني أخويّ ما يبكيكما ؟ فو الله إنّي لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريري العين » فقالا : جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا، فتقدّما للبراز يتسابقان إلى القوم ويلتفتان إلى الإمام الحسين عليه السلام ويقولان : السلام عليك يا بن رسول الله .
14 ـشبيب مولى الحارث بن سريع الجابري
كان بطلاً شجاعاً جاء مع سيف ومالك ابني سريع، قُتل في الحملة الأولى التي قتل فيها جملة من أصحاب الإمام الحسين، وذلك قبل الظهر في اليوم العاشر.
المفضلات