بسمه تعالى

إلى الأخت المؤمنة/ للدموع إحساس
ثناءك وصل وأثر في نفسي ودفعني للبذل والسخاء والجود بما وهبني به ربي ، فأتمنى من الله العلي القدير أن يبثّ في يدي الصحة والعافية لأساهم برفقتك ورفقة الجميع من الأعضاء الكرام على العطاء المتزايد .. شكراً فلا زلت صغيراً على مثل إشادتك الطيبة وهذا كرم جميل لا أستحقه ولكنني تشرفت به ..!!!

الأخت الموقرة/ نور الهدى
مرورك يشجعني على كتابة المزيد

الأخت الموفقة/همسات وله
مرورك على الرأس وسجلته ضمن سجل زوّاري الكرام ..!!

الأخت المبجلة/ شمعة تحترق

النفس وما أدراك ما تلك النفس ؟؟ مشكلتنا أختي المؤمنة إننا ندع ذلك النوع من النفس تسيطر على إرادتنا وتدب روح الانهزام في قلب تلك العزيمة فلا نقوى على تحدي شهواتنا ، المفترض علينا أن نتسلح بالإصرار والتحدّي وأن نجلد أنفسنا ونبث فيها روح المواجهة والحرمان من كل اللذائذ والرغائب الدنيوية ..!! كنا بالأول ومنذ سنين طويلة نرافق أمهاتنا لا نلبث أن يشتد عودنا حتى نتحرر من الأم لنرافق آبائنا ونلحظ الفرق بين نوائح النساء والرجال فهناك لمسنا كيف كان الاتصال والانتماء على أشدّه وكيف كانت أمهاتنا وآبائنا يفرضون علينا سياج من المكروهات والمحظورات في مثل هذا الشهر المقدس فلا نضحك أو نتناول بعض المأكولات التي لا يناسب تذوقها إلا في الأعراس ومثل شهر محرم ينبغي علينا أن نتجنب مثل هذه العادات ، على الأقل في شهر محرم ، ثم نعود إلى أجوائنا الاعتيادية لنرى الفرق كيف كنا وإلى اين انتهى بنا المطاف بالتأكيد سنرى إننا قد ولدنا من جديد هذا إذا كان الانصهار في المصيبة ذات وقع صادق على نفوسنا ..!!
لا أريد الإطالة فمثلما نلمس في المجتمع النسائي من التهاون ما ينبغي الالتفات اليه والتركيز عليه والقيام ببث الوعظ والنصح بأي وسيلة نستطيع استخدامها وأن ننشر الدعوة ما استطعنا لنمارس هذه العبادة بروحية عالية ومجردة من ذواتنا لنرضي الله في النهاية ثم يرضى عنّا نبينا المصطفى ووصيه وسيدتنا الزهراء وجميع أئمتنا الهداة ثم انتهاءاً بالإمام الحجة المنتظر حيث يعيش معنا ويرانا ولا نراه ..!!
شكراً للجميع
مأجورين