هناك رواية مفادها...

أن كان هناك صاحبان يعرفان بعضهما جيدا.وكان أحدهما مؤمنا وكان الآخر شبه عاصي(ملطخ بالذنوب) فبعد سنوات طويلة من المعرفة توفي الرجل العاصي ودفن.وبعد عدة أيام رأى الرجل الصالح الرجل العاصي في المنام وعلى العاصي(الميت) آثار النعيم,فتعجب الرجل الصالح وقال:لم يكن من احتمال لنجاتك من العذاب ونيلك هذا النعيم بل كنت تستحق العقاب فكيف نلت هذه المنزلة؟؟

فقال الرجل العاصي:نعم,فقد كنت أتعذب إلى أن توفيت إحدى النساء زوجت فلان فأتى الإمام الحسين-عليه السلام- فسقى قبرها ثلاث مرات وفي المرة الثالثة امر أن يرفع الله العذاب عن أهل المقبرة ببركة هذه المرأة.

فنهض الرجل مسرعا ومتوجهًا لزوج المرأة فسأله:هل ذهبت زوجتك لزيارة الحسين-ع-؟
قال الزوج:لا.

قال الرجل الصالح:هل كانت زوجتك تقيم مآتم للحسين-ع-؟
قال الزوج:لا.

قال الرجل:هل كانت تقرأ المآتم على الحسين-ع-؟
قال الزوج:لا

قال الرجل الصالح:إذا ماذا كانت تفعل؟
فقال الزوج:لماذا؟

فحكى له الرجل الصالح القصة.

فقال الزوج:إنها كانت مواظبة على زيارة عاشوراء.






هل رأيتم ياشيعة علي أيها المؤمنون لقد فزتم بولايتكم وأفازكم أئمتكم بهذه الفوائد,فمثل زيارة عاشوراء حري بالمسلم ألا يتركها طيلة حياته....فهنيئًا لكم أيها المواظبون على زيارة عاشوراء.


واظبوا على زيارة عاشوراء فإنكم لو علمتم اللقليل من فوائدها في الدنيا قبل الآخرة,وفي الآخرة الشفاعة....لما تركتموها أبدا.

بدوري أتمنى من الكل ألا يتركها.وأتمنى أن تدعوا لنا........

وشكرًا على طرح الموضوع الأكثر من رائع والسطور الذهبية وعلى المشاركات النوارة.