بسمه تعالى
رحمك الله يا شاعر المهجر والأحزان ، هذا الشاعر الكبير الفذ الجهبذ تشرفت بالتعرف عليه عبر شاشة التلفاز ومذ رأيت تجاعيد الحزن يلوّن عينيه المرتخيتين وأهدابه المتدلية وقلنسوته المزركشة حتى رأيت فيه النور والضياء والإشراق ..!! حقاً إنه شاعر من فطاحل الشعراء التي أنجبتهم أرض العراق الجريح ، ولا ألوم من أسماه شاعر العرب الأكبر رغم وجود من ارتقى صهوة هذا الهرم الأكبر في بحر الشعر الحسيني ، إن هذا الشعر يستحق أن يتقلد أرفع الأوسمة وأكبر المناصب وأعظم الألقاب والمراتب ، لا ضير في أن يتسابق المحبون والعاشقون في تسميته بأحلى وأعذب وأروع التسميات ، إنه بالفعل يجود بما لم يجد به غيره وإن كان في ذلك اختلاف فالجميع من أبناء المدرسة العلوية نالوا شؤونا رفيعة ومناصب رفيعة في الأدب العربي عموماً وفي الأدب الشيعي بشكل خاص ..!!
وقد تشرف هذا الشاعر أن يطرز أبياتاً من شعره العظيمة على ضريح الإمام علي في النجف الغري وهو بذلك جدير أن تلامس حروفه ذلك الحرم الشريف الطاهر المقدس ..!!
كيف لا يكون كذلك وهو خريج تخرج وتتلمذ من مدرسة الآل العلوي ونهل من علومهم وأخلص في الذب عن حياضهم وهو يعيش جو الغربة والهجرة عن وطنه الأم ..!!!
تحياتي
مأجورين