السلام عليكم
الكل منا يبحث عن الحنان..الكل منا يقصده
الحياة من دون الحنان ..كالمرض من دون جنان
هذا يشكي
من فراق..وذاك يشكي من ألم..وذاك من ظلم..وذاك من قسوه
وذاك من سقم..وذاك من وحده..وذاك من تعذيب
وذاك من أسر..وذاك من يتم ..وذاك من فقر..وذاك من حيره
وذاك من عجز ..وذاك من أذلال ..وذاك من هزيمه..وذاك من سفر
حنان الأم..حنان الأب
حنان الأخ..حنان الأخت
حنان القريب..حنان الصديق
حنان الحبيب
الجميع يقول بل يجزم ..أن الحنان الأكبر هو حنان ( الأم ) لأنه لايضاهي ولأنه
الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى
الحنان.. أحساس ومشاعر صادقه نبيله
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه
ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف
وقلب نابض بروح حيه
ووجدان يسبح بالسكينه والأطمئنان وروح لاتحمل من الضغينه شيء
وهذا ..ولا زلنا نبحث في زحم الحياة
بشتى متناقضاتها وزمن.. أللا شعوريات..عن الحنان
النابض الصادق الحي
حياة نعيشها لمجر أنها ( حياة ) فقط
دون لاطعم ولا رائحه ولا لون ..فأصبحت الماديات
هي السيد والأحاسيس الميته هي النابضة
كم تمنينا في ليله بارده .. لمسة حنان دافئه تأخذنا بالأحضان
كم تمنينا في ليلة فراق ..لمسة حنان تحيي الروح الميته
كم تمنينا في ليلة سقم..لمسة حنان شافية تكمد الجروح
كم تمنينا في ليلة ظلم ..لمسة حنان تواسي بالعدل والأنصاف
كم تمنينا في ليلة وحده ..لمسة حنان نابضة بالأمل
كم تمنينا في ليلة فقر..لمسة حنان مشبعة تروي الظمأ
كم تمنينا في عجز ..لمسة حنان تعيد العزم والقوه
كم تمنينافي ليلة صمت..لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة
كم تمنينا في ليلة أسر..لمسة حنان تعيد الحريه والنور
كم تمنينا في ليلة سفر .. لمسة حنان تعيد الأمان والسكينه
ونحن نعلم علم اليقين ( أن فاقد الشيء لايعطيه..!فكيف نطلب (منهم )ذلك؟
وكيف نبحث (فيهم )عن ذلك؟
وا السبيل ؟ وكيف الوصول؟
لاحياة من دون حنان .. ولاحنان من دون الحياة.. الأثنان مكملان لبعضهما..
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر.. يجب أن يكبر شعور الحنان النابض الصادق الحي( معنا )
فالعيش ليس مجرد :
ماء.. هواء ..غذاء
بل الحنان أيضا..






رد مع اقتباس

المفضلات