طرح رائع أميروه بس نريد في موضوع ثاني تطرحه ما يعجبك في عاشوراء
-1-
ما لا يعجبني في عاشوراء ....
أن نستعد ماديا لاستقبال عشرة محرم من ملابس وغيرها وننسى أن نهيئ أنفسنا فكريا
وروحيا لدروس الثورة الحسينية.
الاستعداد المادي أمر جيد أنت اليوم ترى في الفضائيات كيف يكون الشيعة في حالة حزن يغتاظ منها من يريد أن يطمس هذه الشعيرة في إعتقادي هناك إستعداد روحي خصوصاً حين يرون كيف يحج ملايين الزوار لحرم الحسين.
ما لايعجبني في عاشوراء.....
أن تمتلئ طرقاتنا بالأكل والمشروبات وكأننا في مهرجانات فرح همنا الطعام وننسى
عطشانا، ظمآن ، وننسى لماذا قتل حسيننا؟؟
من قال إننا ننتظر المحرم للاكل ومن قال إننا نقوم بمهرجانات فرح في العاشر هذه مغالطة....
ما لا يعجبني في عاشوراء ......
أن تتنافس المآتم الحسينية وخصوصا النسائية بتقديم البدع من المأكولات
والمشروبات وتكون منافستهم الوحيدة من الأفضل والأكرم في تقديم المأكولات وتنسى
القيمة الحقيقية والرسالة العلمية للمآتم الحسينية...
هذا التنافس النسائي شرف لنا ... الله يزيدهم أكثر وأكثر ....
ما لا يعجبني في عاشوراء ....
تلك الفتيات اللاتي يحضرن لتعزية أبا عبدالله وهن في قمة أناقتهن وتبرجهن
ويتبادلن الحديث والعلك إثناء قراءة الخطيب وكأنهن يشاهدن برنامج أو يستمعن
لإذاعة ولا ترمش لهن طرفة عين ولا يهتز لهن قلب على مصاب أبي عبدالله
لما تحضر فتاة من هذا النوع برأيك في هذه المجالس أليس في قلبها ذرة نور ... لا تدري لعل الله يهديها في يوم من الايام وتراها تدعوا للالتزام بقيم الاسلام...
ما لا يعجبني في عاشوراء .....
تلك الفتيات اللاتي يحضرن للمآتم الحسينية وهن بارزات لشعورهن وعندما يتكلم
الخطيب عن الحجاب يبتسمن وكأن الأمر لا يعنيهن وهن لسن مخاطبات بالآمر؟؟
الله يهديهم وأنا هنا أحثهم على مواصلة الحضور لمجالس الحسين وإن كن غير ملتزمات...
ما لا يعجبني في عاشوراء .....
أن تنحصر قضية الحسين في مسألة حرمة وحلية التطبير ويتراشق الخطباء الخطب
الكلمات والتحدي والشتيمة بين مؤيد ومعارض ونسوا أن ثورة الحسين أكبر وأعمق من
قضية حرمة وحلية التطبير
إن كنت تقصد عالم أو إثنين فهذا لا يعني أن كل الخطباء مواضيعهم فقط في التطبير حلال أم حرام
نصيحة لا تحضر مجالس هذه الشيوخ التي فقط همها التطبير حلال أم حرام ...
ما لا يعجبني في عاشوراء ......
أن يمر العزاء والشباب في لطم وعزاء بينما هناك شباب واقف بقصة شعر وسلسلة
متدلية على الصدر يتفرج على العزاء ولا يشارك في عزاء أبي عبدالله....
كم هو رائع أن ترى هذه النوعية من الشباب الضائع تحضر عزاء الامام الحسين ع وببركة هذا اليوم إن شاء الله تراهم ممن يساهمون في رفع هذه الشعائر.
ما لا يعجبني في عاشوراء......
أن تكون مسألة عاشوراء مسألة وقتية لا نستفيد من أهدافها وقيمها طوال حياتنا..
أتدري ما تفعل أيام عاشوراء الوقتية في شبابنا إنها تذكرهم بأصلهم النقي وكم فوت غير الشيعة على أنفسهم هذا الكنز على أبنائهم.
ما لا يعجبني في عاشوراء......
إننا جعلنا الحسين رمز لللطم والبكاء والتراجيديات الحزينة ونسينا الدروس المستفادة من الثورة والإباء ورفض الظلم..
أتدري من لطم على مصيبة أبي عبد الله الحسين ... أتدري من بكى عليه بالله عليك لو قدر لك ورأيت الزهراء ع في يوم العاشر كيف سوف تراها أليست باكية لاطمة ...لي الشرف أن أقتدي بهذه العظيمة وإن سخر مني الساخرون ( تراجيديات حزينة؟!!!!!!!!!!!!!!!)
ما لا يعجبني في عاشوراء......
أن تمتزج شعائرنا بأشياء غريبة ونخلط بين الفرح والحزن ، فمثلا، ليلة ثامن توزع
الورود والحلويات بأشكال وأفكار كالتي تقدم في أفراحنا وأعراسنا ( وخصوصا في
المآتم النسائية) ، ونسينا إن القاسم قدم لنا أروع نموذج للتضحية وأكبر من تلك
التي نعملها في مآتمنا...
أنا لا أدري لما يضيق صدرك من هذه الامور أليسنا مأمورون بالفرح لفرحهم والحزن لحزنهم فلما أنت متضايق... أتدري يمر علينا في السنة ولادة أحد الأئمة فنفرح وفي اليوم الثاني يكون يوم وفاته فنحزن أليس هذا غريب حسب فهمك.
ما لا يعجبني في عاشوراء......
أن نستمر في العزاء على الحسين إلى وقت متأخر من الليل ومن ثم نتكاسل لأداء
فريضة صلاة الصبح ، وننسى أن ثورة الحسين ما قامت إلا من اجل المحافظة على
الصلاة،،
كم أحسد هؤلاء المعزين لآل البيت ع وخصوصاً في هذه الايام الباردة رغم كل هذا البرد فلا يقف عائقاً لهم لمواسات الزهراء ع.
ما لا يعجبني في عاشوراء.......
أن تسير مواكب المعزين مخلفة ورائها كومة هائلة من القمامة ويتناسى المعزون عند
شربهم وأكلهم بأن هناك حاويات للقمامة ، فنحن اليوم مراقبون عالميا من أجل
انتقاد أقل هفواتنا ، للنشر قضية الحسين بكل حضارة ووعي إسلامي بما فيها
النظافة
ينذهل العالم من هذه الايام العاشورائية ... من هذا العظيم الذي تحزن عليه الشيعة ... أتصدق ماذا يقول المسيحيون ... لو كان عندنا شخص كالحسين ع لنشرنا النصرانية في العالم...
ما لا يعجبني في عاشوراء.......
بأن نجعل مصيبة الحسين هدفا لوصول لمآرب دنيئة، فالمواكب تمشي وتلطم الصدر
بينما نرى آخرون في الأزقة بمقابلات ومواعيد غرامية تجري خلف الكواليس وكأن هذا
هدفهم الاسمى لحضور عزاء الحسين ونسوا إن الحسين ضحى بنفسه من أجل إنقاذ النفس
أنا لا أدري ما دخل مواكب العزاء في هذه الفئة الفاسدة هل نتوقف عن العزاء بسبب أن هناك فئة تستغله إستغلال سيء ... لا تقل لا يعجبني في عاشوراء بل قل لا تعجبني هذه الفئة...
والسموحة جاسم صرت معارض لك ... لأني لا أحب أن أنظر للسلبيات وكأن عاشوراء الحسين سلبية علينا نحن الشيعة رغم إني قد أوافقك في بعض ما تطرح.
رد مع اقتباس
المفضلات