الامـــان من الحسرة في الاخرة

سئل سفيان الثوري عن قوله عز وجل( وانذرهم يوم الحسرة )
اي يوم هو؟ قال سفيان :
انه يوم القيامة حيث تتحسر ون لماذا لم يزداد من الصالحات لكي يحصلوا على مرتبه اعلى والطالحون الكفار يتحسرون من مسيرتهم الخاطئة في الدنيا فيتاسفون على انحرافهم عن طريق الهداية والايمان
فقال السائل : هل هناك من لايتحسر ذلك اليوم
قال: سفيان الثوري
الانسان الذي لايتحسر يوم القيامة هو من كان يكثر من الصلاة على محمد واله الطاهرين المعصومين عليهم الصلاة والسلام بالاضافه الى صلاحة وايمانة في الحياة الدنيا وانه سوف يجازى يوم القيامة بثواب ودرجة كبيرة بحيث لايتصور هناك مقام اكبر مما اعطي له فلهذا فكيف يمكن لمثل هذا الانسان ان يتحسر يوم القيامة

ونسألكم الدعاء