مالذي يميزهم عن غيرهم ؟
مالذي يجعلني أخبركم عن محمد ؟ وديعة ؟ علي بريه ؟ و ذلك العضو من منتدى ****؟
مالذي يجعلهم يعشعشون في خاطري كعصافير الظلام..
مضائون بذواتهم.. و غارقون حد الهدوء..
وصلوا,, و علّنا نصل !
ما أريد أن أخبركم به هو مالذي يميزهم,,!
و كثيرون منكم عرفوه !
و لكني أسألكم بالله !
فلنقف كالمُحاسَبون ..
لأنفسنا قبل أن نقف بين يدي عليٍ قدير ,,
لماذا نترقب الخير من أحد..
و ننتظر السعادة من أحد (آخر ) !
و نترجى قضاء رغبتنا فيهم , و أخذ حاجتنا منهم ؟
ألا نستطيع أن نمتلك ما يمتلكه محمد... لنصل و نحن في مكاننا !
و (بوصولنا ) ...
ألا نستطيع أن نصل الى مانريده كما أرادت وديعة أن يكون !
و كــ ( إرادتها ) ...
ألا نستطيع أن نتخطى حتى حاجز الموت لئلا يفصلنا عن انتظارنا,, كما تخطاه علي بريه ؟
و (بالإنتظار) ...
الا نستطيع أن ننتظر ! حتى تأخذنا سفينة موسومة بـ (أكبرها) كما حدث له !
و بها سنصل , و بها سنمتلك ما أمتلكه الكثيرون حولنا ,,
و هو ما يميزهم ,,!
إنه يقينهم !
يقينهم المطلق بالله عز و جل ,, و يقينهم بما يؤمنون به !
قيل ,,إن آمنت / تيقنت بالحجر ,,فستكون للحجر القدرة في عينيك !
إن آمنت / تيقنت بمن تحب ,, فسيجعل للمستحيل تعريفا في قلبك,, و عقلك..
و إن آمنت / تيقنت بنفسك,, فستبلغ ذروة المجد و النجاح ..
و إن آمنت / تيقنت بربك,, فستكون كما هو (بقدرته كائن) ..
أنت تقول للشيء كن فيكون,, كما يقول هو للشيء كُن فيكون !
هكذا وصل محمد , و هكذا وجدت وديعة , و هكذا يحيا علي , و هكذا يسافر هو !
ختاما..
يجب أن نعلم يقينا أن الله عز و جل يعلم الغيب , و يُجيب المضطر ..
فلنطمئن إذن ,, بأن الله جعل لكل شيء قدرا,,
و لنكن .. بيقينٍ .. منتظرين !
(أرفع يديك أيها القارئ..)
آلــــــهـــــي ,,إن لي فيك أملا عظيما !
آلــــــهـــــي ,, إن لي فيك رجاءاً كبيراً..
المفضلات