امــا آن الأوان.. لأن ادفن جرحي في مقبرة النسيان..؟؟
امـا آن الأوان.. لكي استريح..
ويـــاهمي.. اما زلت على خاطري ثقلا تأبى ان تزيح...
تباً لقسوتك..
إعلم .. وان كُنْتَ قد احتللت مساحة شاسعه في وجداني .. ان غزواً حانياً قد باغتها.. وألطاف مشاعر قد احتوتها لتمسح ما تبقى من آثارك.. لتنكس راياتك .. و ترفع رايات الأمل لغد جديد..
فشكراً لك...
شكراً على الحقائق التي أجليت غبار أوهامي عنها ...
شكراً على الصراحة المؤلمة التي أجرعتني اياها كؤوساً ..
شكراً على الصدمه.. على الدمعه.. على حرماني البسمه...
فلقد لقيت في رحلتي الشاقه بهذه الحياه...
من تملكوها..
فجبرو كسري من بعد صدمتك.. ومسحو دمعي من بعد قسوتك.. ورسمو البسمه على شفتي من بعد جفوتك..
والآن.. اكلل مشاعري لهم ورود.. وحبهم في قلبي يكبر ويسود.. واهتمامي بهم لا محدود.. ففضلهم علي غير معدود..
أ فتعلم... كنت كالرحالة التائه اتخبط في بحورك.. بلا مجادف والريح تعصف بي من كل جانب .. تغرقني و تحطمني أشلاء.. أشلاء..
لحين يد حانية نحوي امتدت.. و رغم ألمها وجروحها إلا أنها لقطعي المبعثرة قد لمت..
اعادت بنائي.. فعدت كسابق عهدي.. ولكن بقلب جديد.. وكله امل ان يحيا سعيد..
نبضه بعشقهم صار نبضاً فريد.. ولا شيء سواهم يريد...
عهد قطعته على نفسي
لإجل من احبوني..
إكراماً لعين من راعوني.. وكانو لي سراج في دربي الحالك..
سأنساااك...
تأكد من ذلك...
و بالغد.. سيكون شأنك كشأن غيرك في حياتي.. وذكراك عابر سبيل... لا يميزك سوى شيء واحد .. لن انساه..
انني وبكل صدق ونقاء.. احببتك يوماً ما.. وكنت لي بمثابة الظل والأخ الحنون والصديق في الدهر الخؤون..
متناسية مع هذه الميزه كل عذاباتك.. وصدماتك..
فلا تلمني ان سمعتني وبعالي الصوت اقول في كل حين..
احبهم.. احبهم.. نعم احبهم.. لحد الثمالة والإدمان,, فبدونهم اضيع.. ويجتاحني شعور بالوحدة فضييع..
افما آن الأوان لكي انســــــــاك...؟؟
اميــــ MA ــــــرة المرح
دمتم بحفظ الرحمن
المفضلات