بسمه تعالى
تميّز الأسبوعين الماضيين بالإثارة النفسية المكتئبة
حيث حفل بالأحداث الأليمة فمنذ عودة الحجاج من أداء
مناسكهم وحتى يومنا هذا وقوافل الرحيل عن الدنيا
تتوالى حين بعد حين ..!!
الحوادث الشنيعة التي تحدث من جراء السيارات .. مروراً
إلى الموت المفاجئ .. إنتهاءاً بالأموات الطبيعية وهلم جره
وغير ذلك من الحالات التي لا نملك إزاءها حول ولا قوة
وعلى المؤمن أن لا يجزع وأن بترم وأن لا يطيل حزنه
على ما فقده من الأحباب ..!! فتلك سنة الله في خلقه
ولله في خلقه شؤون ، ولو لم يمت الناس لما تحملت
الأرض كل هؤلاء البشر الذين يولدون على وجهها يوم وراء
الآخر ..!! لو لم يكن هناك رحيل لغصت الأرض وضاقت
بما رحبت ..!! لا أطلب لهؤلاء الموتى إلا المغفرة
والرحمة ولأهاليهم السلوى والصبر ، وإنا لله وإنا
اليه راجعون ..!! وأظن إننا في هذه المناسبة ( عاشور محرم )
فرصة أن نتسلى ونتعظ ونتناسى ما حدث ، فمصيبة
أبا عبد الله الحسين هي أعظم المصائب ، ولن يتكرر على
الزمان مصيبة بأمض من هذه المصيبة ..!!!
مأجورين




رد مع اقتباس
المفضلات