نامت على تلك الوسادة مسلوبة الإرادة
أغر ورقت عيناها بالدموع فحزنها قد أطفئ كل الشموع
لم تعد تحتمل الألم فالجراحات قد هدّتها وكذا الزمن
أمست تخاطب الجدران وتبحثُ في الأسى عن سلوان
صرخاتها لم تعد مسموعة لأنها بالدموع أصبحت قنوعة
ولا زالت تنسجُ ثوب المصائب من خيوط الأقارب
حمّلوها عيوباً كثيرة وزرعوا في دروبها الشك والحيرة
فنظراتهم لها مُريبة ودائما ما يصفونها بالبنت العنيده
لــــــــــــــــــــكــن ما هو يا ترى ذنبها؟؟؟!!!
ومــــــــــــــــــا هو جرمها؟؟؟!!!
ومـــــاذا سيكون حكمها؟؟؟!!!
جرمها أنها صرحت بحبها........
نعم صرحت بحبها وقالت : أن أُحــــــــــــبــــــ
قالت : أن لي حــبـــيـــــب
أحبهُ وهو لا يعلم....أحبهُ وهو عني بعيد.....
ومن هو هذا الحبيب؟
قالت : أنهُ قدري الذي تجسد لي على هيئة حبيب؟؟؟
وكان مني قريب...
يظلُ حلمي هذا مشروعاً إلى أن تصعقني الحقيقية
فتصرخُ في وجهي لدقيقة...
فتقول : أنتِ فتاة وحراماً عليك حبُ الحبيب
أن هو (الرجل) لم يحبكِ فلا يحقُ لكِ أن تحبهِ؟؟
لكن أن هو فكر فيكِ فهو عندئذٍ حبيب...
أم أنتِ فحراماً عليك ذاك المصطلح الفريد
صــــــرخــة الفتاة في وجه القدر....
وقالت : ألستُ أنا من بني البشر؟؟
ألا..!!! يحقُ لي الحبُ كما يحقُ لباقي البشر؟؟
لكنها للآسف أعرافاً وتقاليد
قد دفنت حبي ورمة بهي بعيد
أنها نظرات معظم الرجال
التي ترى في حبهم الكمال
وترى في حبها أمراً محال
لكنكم لن تمنعوني من التفكير
لا ولا الحب ولا التعبير
سأحب من أحب وأن كان حبي خطير
سأتجرع الحزن لوحدي
وسوف أحبهُ وهو عني لا يدري
لكن يبقى السؤال؟؟!!
هل حب الفتاة في شرع الرجال حرااااااااااااااام؟؟؟؟
المفضلات