النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كلنا على هذا الطريق

  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    النجف الصفرى
    المشاركات
    942
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    270

    كلنا على هذا الطريق

    > صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
    > أين أتى؟
    > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة
    > كان
    > ًطافيا
    > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
    > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
    > أخرجتها بسرعة
    > خرجت يدي
    > فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
    > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
    > اندهشت ؟؟!!
    > ما الذي يحصل؟؟
    > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
    > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
    > ورأيته يحلم
    > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
    > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
    > لناس أغنياء جداً
    >
    > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
    > وكان سعيد جداً وكان يضحك
    > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
    > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
    > فقمت من سريري
    > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
    > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
    > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني
    > لا
    > ألمسها ..!!
    > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
    > صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
    > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن
    > كانت بكابوس
    > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني
    > وقلت بصوت
    >
    > خافت: أمي أنا هنا.
    > فلم ترد علي ...
    > أمي ألا تريني ؟؟؟!!
    >
    > أمي ؟؟؟؟
    >
    > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
    > أمي ..
    > أمي ..
    > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
    > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
    > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
    > فأجابها ببرود.. نعم؟
    > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
    > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
    > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن
    > هناك
    > مصيبة
    > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
    > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
    > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع
    > الإمساك به ..
    > وكأن يدي تخترقه
    >
    > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
    > فإذا بها تمر مني ؟؟!!
    > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
    > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
    > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
    >
    > الذي كان مضاءً بنظري
    > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
    >
    > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
    > كيف أصبحت هنا وهناك
    >
    > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
    >
    > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
    >
    > ورأيتها تقترب من سريري.
    > وتنظر إلي بعين حرص
    >
    > وتزيد قرباً من النائم على سريري.
    >
    > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
    >
    > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
    >
    > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
    > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول
    > محمد
    > محمد
    >
    > فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
    >
    > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
    > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
    >
    > بكيت
    > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
    > وهى تقول: محمد
    > فركض أبي إلى سرير
    > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...
    > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على
    > جبيني
    > فتقول أمي : لم لا يرد محمد
    >
    > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
    > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
    >
    > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.
    > مات
    > فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا
    > تريني
    > أمي .... أمي
    > أنا هنا انظري إلي
    > ألا تسمعيني
    > لكن بدون أمل
    > رفعت يدي ...لأدعو ربي
    > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
    > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
    > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
    > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له:
    > اسكت أنت
    > تعذبني
    > لكنه كان يزيد الصراخ
    > وأمي تبكي في حضن أبي
    >
    > وزاد والنحيب
    > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
    > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
    >
    > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
    >
    > تمعنت في القول سمعي
    > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
    > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
    > هزنى من شدته
    > كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
    > غِطَاءكَ
    >
    > فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
    >
    > شعرت به مخاطباً إياي.
    > وفى هول الصوت
    > وجدت أيدي تمسك بي
    > ليسوا مثل البشر
    > يقولوا: تعال.
    > قلت لهم ومن انتم؟
    > وماذا تريدون؟
    > فشدوني إليهم فصرخت
    > أتركوني
    > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
    > هم يظنوا أني مت...
    > فردوا : وأنت فعلاً ميت
    > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
    > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
    > ألا تدرون أنكم في البداية؟
    > وحلم طويل ستصحون منه
    > إلى عالم البرزخ
    > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذونني؟؟
    > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
    > ارتعشت خوفا
    > أي قبر؟
    > وهل ستدخلونني القبر
    > فقالا: كل ابن آدم داخله
    > فقلت: لكن..!
    > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
    > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
    > وكنت
    > أستعيذ الله منها وأتناساها.
    > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
    > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
    > فقالا: إنما عملك وحده معك.
    > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
    > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته
    > مبتسماً
    > بكل رضا
    > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
    > سألتهم: لم يبكي؟!
    > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
    > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
    > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
    > ماذا عني؟
    > أين سأكون ؟
    > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
    > أجيبوني ..
    > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في
    > الآخرة.
    > وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
    > فرددت : تائه؟ .. متردد؟
    > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
    > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
    > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
    > فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
    > فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
    > فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
    > ولا زالت رحلتك طويلة.
    > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
    > يحملون صندوق على أكتافهم
    >
    > ركضت مسرعاً إليهم
    > صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
    > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ...
    > لا تبكِ
    > أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب
    > أبي : وقلت
    > في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها
    > كما
    > أحببتنا .. وأحببناك ...
    >
    > صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... أحمد فلتترك الدنيا
    > خلفك ...
    > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا
    > تنسى أن
    >
    > تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك
    > حتى
    > بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح
    > وإياك
    > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ...
    > وصرخت
    > بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد
    > معادنا .. نلتقي على
    > سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
    > لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من
    > وداعهم بلا وداع
    > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
    > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
    > ووضعوا روحي على جسدي في قبري
    > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
    > حتى ودعني .. وأغلق قبري
    > لا يشعرون بما أشعر
    > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
    > لكن لا ينفعني ندم
    > كنت أبكى وكانوا يبكون
    > كنت أخاف عليهم من الدنيا
    > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
    > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
    > وبدأت حياتي ... في البرزخ ..
    > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله


    تحياتي للجميع اخوكم دمعة قلم

  2. #2
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية لحـ الوفاء ـن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    2,139
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    255

    رد: كلنا على هذا الطريق

    لا إله الا الله سبحانه
    كلنا على هذا الطريق والله المعين
    يسلمو على الطرح

  3. #3
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    النجف الصفرى
    المشاركات
    942
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    270

    رد: كلنا على هذا الطريق

    الله يسلمك يارب خيا لحن الوفاء تحياتي لك اخوك دمعة قلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كلنا متزوجين أربع
    بواسطة شواطئ شوق في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2009, 05:52 PM
  2. كلنا نجي
    بواسطة لحظة خجل في المنتدى منتدى تواقيع الأعضاء
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-02-2007, 04:43 AM
  3. الظاهر كلنا يبي لنا باصات
    بواسطة عماد علي في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-03-2007, 01:39 PM
  4. خمس اشياء كلنا نريدها...........
    بواسطة الفاقدات في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 02-10-2007, 01:19 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •