أيام ويعود إلينا عاشوراء....
عاشوراء الحسين ..وصدى نداءات الحسين بكربلاء تدوي بمسامعنا
فهل من ملبي ؟؟
دماء الحسين وأهل بيته وأصحابه كتبت نداء حالنا على صفحات الزمان فهل أصغينا لها ؟
كأني بها نداءات لنا :
ولكن هل استفدنا بشيء؟ هل وعينا إلى هذا النداء ؟ هل تعلمنا من الحسين معنى الشرف؟؟.معنى الإباء؟؟معنى الإيثار ..معنى التضحية..
أيها الشباب..هل استفدت من القاسم و الأكبر؟
هذا الشباب الذي ضحى بنفسه فداءً للحسين والدين..تخلى عن كل شيء..عن اغراءات الدنيا تلبية لدعوة الحسين..
وأنتم أيها االآباء والأمهات.. هل استفدنا من الحسين الذي ضحى بفلدات أكباده ..وبنساءه اللاتي ضحين معه أيضاً..فأين الإصرار
على أن يسير أبناءنا وبناتنا على نفس مسار قافلة الحسين ؟
أين التربية على حب الحسين ؟..أين زينب شعاراً خالداًترسمه الفضيلة؟
وأنتن أيها الفتيات..أين زينب شعاراً خالداً ترسمه الفضيلة؟أين بنات علي والحسين؟؟هل استفدن منهن..وتعلمنا منهن معنى العفاف والإبتعاد عن كل الإغراءات الباطلة واللهو تلبية لنداء الحسين؟
أين نحن من الحسين وأهل بيته؟؟أين نحن من زينب وسكينة..ونساء وبنات علي و الحسين (ع)؟
لما لانسعد العقيلة زينب وفاطمة الزهراء (ع) بتمسكنا بحجابنا
بعفافنا .الحسين (ع) لآخر لحظة له على الدنيا وهو يوصي أخته زينب وبناته ونسائه بحجابهن .
لما لانجعل زينب والحسين(ع) قدوة لنا؟ السيدة زينب (ع)رغم المحن التي حصلت لها تمسكت بحجابها..بعفافها.فآه ..آه..لو كنا مع زينب(ع) أثناء السبي لعرفنا معنى الحجاب...
نداء لكل أب وأم..
يجب أن نعلم بناتنا معنى الحجاب الأسلامي..حتى لا نحاسب عنه يوم القيامة ..حتى نقف مرفوعين الرأس أمام فاطمة الزهراء(ع)..
كي نستقبل صاحب العصر والزمان ونحن رافعين راية
(يا لثارات الحسين)
المفضلات