يسلمو يالغلا أسووووره
مشاركه رااائعه ...
لاعدمناك
موفقه
[IMG]http://www.************/files/arb-up-Dec1/LSW34260.gif[/IMG]
/
/
مصابيح مشتعلة" على[ زوايا] الطرقات
تتوهج[ بالنور] سجينة بين حرارة القضبان
تحترق حزناً
تلتهب وجعاً
لتهب بقعة ضوء حانية على[ قلوب] حُـبلى بالعذابات
[مصابيح] تسربلت بغبار اثارته نقع أوجاع تمايل من وطأتها بنو الانسان
مر عليها الكثيرين ممن [حملوا] بئس الطريق وضاقت بهم الفضاءات
[أرواح] انطبقت عليها الأضلاع
تعلقت بأضواء أنبعثت عبر [شقوق] ليل الاحزان
يلتحفون بدفئ[ يحترق ]بفعل دبيب صواعق الاوجاع الى فتيل الاشتعالات
بكوا واسترسلوا بالنحيب تحت مصابيح معلقة على[ أسوار] متهالكة الجدران
أسوار توشحت سواد[ الليل ]نقش على خاصرتها الألم بخناجر الأنات
/
/
[IMG]http://www.************/files/arb-up-Dec1/t2634353.jpg[/IMG]
قال مصباح[ يحترق ]على الطريق
[شهدتُ] هطول دمع غزير
غرق منه ذلك[ الرصيف]
أخاف [صمت] الليل البهيم
كان[ لفتاة ]جميلة كالبدر المنير
اتكأت على [ضلعي ]الكسير
[صرخْتُ] متوهجاً أشتعل رأفةًَ بالقلب الصغير
أحترقت وأحترقت كي البسها بعض من[ أملٍ] و بريق
ولتكفكف [دمع] يقطر على الأوجان كالسيل يسير
سمعتها تتمتم ببعض كلمات امتزجت بشهيق و[نحيب]
كعازف نـاي[ يرثي] قتـيل
ما[ بالها ]لما تبكي لما أتـت الى أزقة الموتى والمظاليم
لم أكن أعلم أن كل هذا الجمال يعرف كيف تـُذرف[ دموع] العين
وكيف تشقُ[ الأحزان ]طريقها الى قلبٍ يحملهُ جسد رقيق
غدر بها ذلك [العابث] المدعي بالحبيب
وتركها [خلفه] ركام يشتعل فؤادها بالحريق
يا وجعها ياحزنها مسكينة هي طفلة وقعت[ فريسة] صيد
ليتني لم أكن[ مصباحاً] على الطريق
ولم أرى هذا الكم من الظلم يزرعه أشباه البشر [المستذئبين]
حتى امتلأ الكون[ بغابات]من الظلمات المحترقة وأنغام الأنين
تفوح منها رائحة كل متفحم[ حزين]
وبعد ساعات من أعاصير [حزن] دوت بزوايا المكان العتيق
وقفت
وكنت أنا من يشعل هذه [البقعة] ضياءاً
رأيتُ أنفاسها تتراقص من[ الأهات] لهباً
و[جسدها ]الجميل يترنح وجعاً
وشعرها الطويل ينسدل[ حزناً]
وعيناها [الواسعتين] تبرق دمعاً
[إقتربتْ ]من السور الملوث سواداً
ونقشت بيدِ ترتفع وتهبط [كطائرِ] كسر له جناحاً
( حواء قتلها أدم طعناً بغدرِ مسنون ونحراً بفراق مسموم )
بكت كثيراً و[بكيتها] حريقاً
[ لمستُ] عينيها بوهج من نور
نظرت الي[ الكون ]مودعه غارقة بدموع
نظرت الي وهمت تشد أوتار [رحيلها ]بخشوع
بدأت [تشقُ ]خطواتها عبرهالةٍ من عتم النور
تلاشى طيفها شيئاً فشيء[ فكأنها] لم تكون
[غربت] شمسها وبدأ النهار بالشروق
انطفأتُ في سُباتٍ كِدتُ منه لا[ أفوق]
ومع حلول [ظلامٍ ]جديد اشتعلتُ على ذلك السور
انتظر أن يلوح لي القدر بأرواح[ سُلبت ]منها القلوب
واذا[ برجلين ]اثنين لم يكن لهما ثالث سوى ذلك السور
وقفا يضربا كفاً بكف و[تنهمر] منهما بعض الدموع
شعرت برائحة الموت تحتضن زوايا [المكان] المشؤوم
عصفت[ رياح] غبراء تحمل بين يديها العتم والسموم
وثغرة سوداء من السماء برائحة[ الموت] تفوح
اشتد[ ضوئي ]الشريد واقتربت منهم حد الكتوف
كانت فاجعة بل كانت [هول] مهووول
من وقعها تحطم زجاجي الذي به احتمي واهب النور
ماتت تلك الفتاة الجميلة كالحور
[IMG]http://www.************/files/arb-up-Dec1/IGq36489.bmp[/IMG]
[رمت] بنفسها من هاوية في نهاية هذا الطريق المهجور
أقفلت كتابها ولم[ تكتمل] به النقط والحروف
لم تصبـِر صغيرة هي لا تعلم أن [القدر] يخبئ لها الكثير من السطور
فيها الحزن تحتضنه أصابع الفرح و[الأظافر] شموع
وأن هذه [أقدار] تتلون وأن الله عدل لا يظلم عبد ولايجور
/
/
ومنذ ذلك الحين وأنا كسير محطمة [مشاعلي] ولم تـُجبر لي ضلوع
يمرون من تحتي و[للمصباح] المكسور لا يأبهون
أحتضنت [أوجاعهم ]سنين وشهور
واحتضنتني[ عتم ]الظلمة دهور
أهٍ ثم أه يالكم من بشر[ ناكرون]
[تغتالون] فرحة القلب بشتى الفنون
تخدعون وتغدرون وتقتلون [مسدلي] الجفون
ياليتنى معها[ فتاتي] الذاهبة الى المنون
و[أرحل] عن دنيا فيها البشر يتلونون
لأخبرها أن عشقها كان[ وهماً] وظنون
والموت لامثالك رحمة من حياة كلها طعون
تحياتيـ
أسوورهـ
يسلمو يالغلا أسووووره
مشاركه رااائعه ...
لاعدمناك
موفقه
بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيهااقضي حوائج المحتاجين
اسيرة ماضيها
طرح روعه وجميل ولا يعلى عليه
الف شكر لكِ وموفقة لكل خير..![]()
مشكورة ع الطرح الحلو
تحياتي00
سيناريوو
اللهـ يسلمكـ
ومشكووووورهـ يالغلا على المرور الحلووو
تحياتيـ
دنيا الأحلامـ
العفوووو
ومشكووورهـ خيتوو على المرور الحلووو
تحياتيـ
دمعة الأحزانـ
العفوووو
ومشكوووووووورهـ يالغلا على المرور الحلووو
تحياتيـ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات