إذا أمسى دربك أحزان وتذرف الدموع و كأنها سكاكين تقطع الشريان...عندها تحتار لمن تلجا وكيف تزيل آثارهذه الأحزان
النسيان نعمة في بعض الأحيان لكن الله أعطاني ذاكرة تتغلغلُ في أعماق الوجدان ولا تعترفبالنسيان فكل حرفٌ وكل جرحٌ مهما مر عليها الزمان في مسمعي يتجدد الآن ....ومعهُ ومن دون استئذان ترى عيون تهلُ بدل الدموع دمٌ سيلهُ يكفي ليملئالوديان..........ما هو هذا الشعور أهو غربة للوجدان؟
أم آسى يتجدد معي في كلمكان؟...حملتُ أحزاني معي للبحر وألقيتها
مقتنعا بأنها صارت في طي النسيان.....لكنهاللآسف تتجدد وكأنها براعم أشواك لشجراً مزروعاً في أحشائي كلما قلمتها تخرج أشوك غيرهالتذكرني بأن الحزن معي سلطان
قد أتنساهُ بعض الأحيان لكنهُ أبداً لن يرحل من جسديفقد ولدتُ والحزن خرج من رحم أمي قبل أن تطأ قدمي هذا العالم الخوّان...حاولتُالهروب أو النسيان لكن...هيهات أن يتركني لوحدي هذا الحزن الإنسان....
وإلى أن أرحلعن هذه الدنيا سأحاول جاهداً محاربة الدموع التي يسببها فقد إنسان,,,,,,اشتياقإنسان,,,,,,, أو حتى همسُ إنسان...
المفضلات