في مجمع البيان عن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال : مرحبا مرحبا والله لا يعاتبني الله فيك أبدا ، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي عليه افضل الصلاة السلام مما يفعل به أي كف عن الحضور عند النبي لكثرة صنيعه النبي به أنفعلا منه وخجلا وانه عليه افضل الصلاة والسلام يقسم في هذه الرواية بأنه ليس هو المعاتب بشأن الأعمى فهل يمكن أن يقسم النبي كذبا ؟ حاشاه الله من ذلك .


الراويات السنية تشكك في نزولها في رجل من بني أمية أليس من الأولى والأجدر أن نشكك في نزولها في النبي عليه افضل الصلاة والسلام وأنها
لا تعنيه ولا يمكن أن يحمل مثل هذه الصفات اللا إنسانية والخالية من الرحمة ؟ وقد بعث رحمة للعالمين، قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )


الله يعطيش الف عافيه خيتو شذى الزهراء

ورحم الله والديك بحق الصلاة على محمد وال محمد