بسم الله الرحمن الرحيم
خَفَقانُ الصَّوْتِ يَعْلو وَيَضُج، وَقْفَةٌ مِلْؤها حَسْرَةُ الزَّمان، غَزى وَقْعُها مَعْمورَةَ الأَشْجان، عَويلٌ بِكُلِّ الأَلْوان، مُصابٌ يُلَمِّحُ بالمَجيئ، يُهَيّئ للمَزيد، مِنَ اللَّوْعَةِ الدّاكِنَة، تُطْلِقُها الزُّمَرِ الوَاهِنَةُ الماجِنَة، ظالِمَةً مُهَيْمِنَة، يَزيدُ يَعْلوها بروحٍ نَتِنَة، حُسَيْنُ يدْعوها لِقَلْبِ المَيْمَنَة، وخَوْضُ أرزاءِ الحُسَيْنِ واجِبٌ لِكُلِّ فَرْدٍ مؤمِنٍ أو مؤمنَة،
أتى لَها مِنْ الشَّجَن، أميرُ صَوْتٍ مُرْتَهَن، يَفْدي جِراحات البَدَن، لو سالَ دَمٌ كالمُزُن، شارَكَةُ أميرُ صَوْتٍ يَقْتَفي نَهْجاً حَسَن، إثْنانِ هُم واللَّوْعةُ واحِدَةٌ آهٍ على مَرِّ الزَّمن، حُنجرَتان فيهِما تَغْدو العُيونُ موقِنَة، بالدَّمْعِ جادَتْ لو طَغَتْ بالأُذْنِ مِنْهُم دَنْدَنَة !
× الرّادود الحُسَيْني: عَبْدُ الأَمير السَّتْراوي.
× يُشارِكُهُ الرّادود: عَبْدُ الأَميرِ البِلادي.
:: أَنا المَوْعود::
الإصْدار القادِم للرّادود بـ شَهْرِ مُحَرَّم 1429هـ ، مِنْ إنْتاجِ مؤسَّسَة الأَمير للإبْداع، وإخْراجِ الأخ مَحْمود الوادْيانِي.
أَصْحابُ الأَقْلامِ والقَرائِح السَّخِيَّة:
× الشّاعِر أَبو مُحَمَّد النّاجي.
× العَلامَة المُجاهِد الشَّيْخ عَبْدُ الأمير الجَمْري.
وقَدْ زَغْرَدَتْ فِرْقَةُ الأَبْرار كُورالاتِها مُكَمِّلَةً لِجَمالِيّاتِ هذا الإصْدار الّذي سُجِّلَ في اسْتوديوهي:
× فَدَك / المُهَنْدِس عَلي مَهْدي.
× مَوْلى / المُهَنْدِس مَحْمود سُلْطان.
ولَقَدْ انتَقى الذّوْقُ قَصيدَةً مِنْ هذا الإصْدار لِـ تَصْويرِها فيديوكليباً ، فَتَرَقَّبوه !
صورة لغلاف الإصدار ..
استمع للمقـــــــــــاطع ( أنا الموعود )
http://www.zshare.net/audio/6153908c82d82c/
للأمانة منقول من منتديات المالكية ..
الراعي الإعلامي ,,
المفضلات