اليوم دنيا وغداً آخرة، اليوم حياة وغداً وفاة، اليوم حرية وشهوات ومعاص وأهواء، ويفعل الإنسان ما يشاء، وغداً صحائف مكتوبة، وأعمال مرموقة وشهادة الملائكة، عليك يا إنسان مقبولة غير مردودة بل إن أعضاءك وجوارحك ستشهد عليك، وستذوب حياء وخجلاً من خالقك، حين يخاطبك بعزة العدالة الإلهية، قائلاً لك:
(إِقْرَأ كِتابَكِ كَفى بِنَفْسِكَ اليوْمَ عَليكَ حَسِيباً)
الله يجيرنا ويجيركم في ذلك اليوم
الله يعطيك الف عافيه خيي ساقي العطاشا
ورحم الله والديك بحق الصلاة على محمد وال محمد
المفضلات