تَسربْل الليل بسوادهِ الحزين فغطى معالم أُفقي وقمري في سماءهِ واقف ينتظركَ أيها الحبيب
حتى غيومي توشحت ثياب الحداد لأنكَ لم تزرها منذُ سنين..أيا أملي وحبي الذي ينمو في عروقي في كل حين..
ارجع فأنا من دونكَ عالمٌ باهت الألوان...لا بل نهرُ ماءٍ عذبٌ قد طمره الطوفان
إذا الليالي البيض أسودت حين طال مغيبُكً عنها..!! فما بالُ قلبي المسكين الذي ينبض بحبكَ؟
أتراهُ سيواصل الخفقان أم أنهُ سيجمد كقطعة الجليد فيحبسُ أنفاسي ويعلن على الفور مماتي؟؟

حبيبي أرجوك عُد..!! فقد حانت وفاتي وسمائي لن تصفو إن لم تكن قمر روحي ..وقمر حياتي
وأنا سأنتظركَ هنا وفي كل ليلةٍ سأدعو الله في صلاتي بأن يُرجعكَ لعالمي فأنتَ نور ظلامي
ومن وحي حبكَ سـأستمد أملي وصبري بأنك في يوم ستأتي بشموع الحب لتنير كل أركاني
وها أنا اليوم هنا في انتظارك.... على أمل اللقاء الثاني