بسمه تعالى

أختي/ للدموع إحساس

الأخطاء تحدث أحياناً في حياتنا والإنسان ليس بمعصوم عن الغفلة والسهو عن الانتباه ، وكثيراً ما وقعنا في بعض الأخطاء ولكننا ننتبه إليها فنسعى جاهدين إلى تدارك ما أمكن وإن لم نستطع فنحاول أن نستفيد من هذه التجربة العاثرة وأن نخطط قدماً إلى تجديد صفحة أخرى لنسير وفق منهجية صحيحة تجعلنا بمنأى عن السقوط في هاوية الأخطاء الجسيمة ، وإننا كبشر ينبغي لنا أن نستحضر الوعي والاحساس في كل مجالات حياتنا ، فبما إننا بشر فلا بد لنا أن نستخدم عقولنا لنحتكم إليها ونهتدي بما تشوره علينا وإلا أصبحنا في الحضيض وفي قعر السافلين ..!!
لهذا علينا أن لا نتردد أن ننتقد ماهو خطأ من حولنا ولا نتوانى عن تصويب أصابع النقد لكل من يقصر في مجال حياته وفي نطاق عمله بما نستطيع القيام به ولا نسكت عن الخطأ حتى لا يتفاقم ويتطور وبالتالي نحن المجتمع نصبح الضحية والذي نحصد أخطاء من يدّعي تمسكه بالنظام ومن يحمل شعارات القوانين الصحيحة ..!!
ها نحن وفي غضون أسبوع نعيش حوادث شارع المجيدية الذي لقى فيه ثلاثة أشخاص مصرعهم ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر 16سنة أي في عمر الزهور ، وقد دهستها سيارة أثناء مرورها لقطع الشارع وفارقت الحياة ..!! فهذا الشارع ( المجيدية ) شارع مهم وحيوي وقد أصبح طريقاً للكثير من السيارات ولا غنى عنه ولكنه للأسف يفتقد للمطبات الصناعية والإشارات المرورية واللوحات الإرشادية التي تنصح السائق بالهدوء والتقليل من السرعة الجنونية حتى لا يتعرض الآخرين إلى المزيد من الحوادث المميتة !! وأعتقد إن الموضوع سيلفت نظر المسؤولين بعد هذا الكم من الحوادث العديدة وسيبحثون عن حل فوري وحاسم يريح الناس من شرور هذا الشارع وسائقيه المتهورين ..!!!
تحياتي
يوم سعيد