النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

7243 - أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال حدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ستة وقال زيد بن يثيع وقام مما يليني ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه .




النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

7244 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا عمران بن أبان قال حدثنا شريك قال حدثنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيع قال سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة إني منشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد (ص) من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول ذلك قال شريك فقلت لابي إسحاق هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله (ص) قال نعم .




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7245 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثني جعفر يعني إبن سليمان ، عن يزيد ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله (ص) جيشا ، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله (ص) : إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع ، وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله (ص) فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي (ص) ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه رسول الله (ص)، ثم قام يعني الثاني ، فقال مثل ذلك ، ثم الثالث فقال مثل مقالته ، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليهم رسول الله (ص) ، والغضب في وجهه ، فقال : ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7246 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى ، عن إبن فضيل ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله (ص) إلى اليمن مع خالد بن الوليد ، وبعث عليا على جيش آخر ، وقال : إن التقيتما فعلي على الناس ، وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، وظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية ، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي ، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي (ص) ، وأمرني أن أنال منه قال : فدفعت الكتاب إليه ، ونلت من علي ، فتغير وجه رسول الله (ص) فقلت : هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته ، فبلغت ما أرسلت به فقال رسول الله (ص) : لا تقعن يا بريدة في علي ، فإن عليا مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي.




النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

7249 - أخبرني هارون بن عبد الله قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، وأخبرنا أبو داود قال : حدثنا محمد بن سليمان قال : حدثنا فطر ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : جمع علي الناس في الرحبة فقال : أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما سمع ، فقام أناس فشهدوا أن رسول الله (ص) قال يوم غدير خم : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ، وهو قائم ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم ، فأخبرته فقال : أوما تنكر ؟ أنا سمعته من رسول الله (ص) واللفظ لأبي داود.




النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

7250 - أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثني محمد بن عبد الرحيم قال : حدثنا إبراهيم قال : حدثنا معن قال : حدثني موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد ، وعامر بن سعد ، عن سعد ، أن رسول الله (ص) خطب الناس فقال : أما بعد ، أيها الناس ، فإني وليكم قالوا : صدقت ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني ، وال الله من والاه وعاد من عاداه .




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7251 - أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال : حدثنا إبن عثمة قال : حدثنا موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي ، فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، فإن الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه .




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7252 - أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة ابنة سعد ، عن سعد قال : كنا مع رسول الله (ص) بطريق مكة ، وهو موجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ، ثم رد من مضى ، ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : أيها الناس هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ثلاث مرات يقولها ، ثم قال : أيها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله ثلاثا ، ثم أخذ بيد علي ، فأقامه ثم قال : من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7254 - أخبرنا الحسين بن حريث قال : حدثنا الفضل بن موسى ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب قال : قال علي في الرحبة : أنشد بالله من سمع رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول : إن الله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره . قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة . وقال عمرو ذو مر : أحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه وساق الحديث ، رواه إسرائيل ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن عمرو ذي مر أحب




النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

7255 - أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد (ص) أيكم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره الفرق بين المؤمن والمنافق .




النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7314 - أخبرنا يوسف بن عيسى قال : حدثنا الفضل بن موسى قال : حدثنا الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب قال : قال علي في الرحبة أنشد بالله من سمع رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول : الله وليي ، وأنا ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة وقال حارثة بن مضرب : قام عندي ستة وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر : أحب من أحبه ، وابغض من أبغضه.