بسمه تعالى
أشكرك أخي على مشاركتك القيمة والمفيدة ، وإننا بحق في حاجة إلى الإنتباه وحضور القلب والتوجه إلى معرفة الله من خلال المكاره والممنوعات ، فالنار حفّت بالشهوات وحفّت بالمكاره ، وكم كرهنا أن نجلس في تلك الساعة والناس نيام ، تلك الساعة التي يتجرد الانسان من ساعة نومه ومن ألذ لحظات عمره ليقسو على بدنه ويتوجه إلى الوضوء والاستعداد لأداء الصلاة في حلكة الفجر ،،،!! تلك هي الساعات التي يحبّها الله ، فليتنا ننتبه إلى أنفسنا ونستفيق من هذه الغفوة الجاثمة على قلوبنا ..!!
لكن .. كيف يكون حالنا ونحن نغطي أجسامنا والبرد يحيط بنا من كل ناحية ..؟!! هل سنقاوم ونتحدى هذه الرغبة الدنيوية لننسلخ من حب الأنا التي تسيطر علينا وننطلق إلى عالم الملكوت والعبودية حيث المناجاة والدعاء في باكورة الفجر البهيّ ..!!
تجربة قاسية ولكنها نورانية فلنغتسل ونخوض هذه المحاولة لعلنا نستيقظ قليلاً ونتحرر من عبودية شهواتنا وغرائزنا التي لن توصلنا إلا إلى الحضيض ...!!!
تحياتي
يوم سعيد