بسمه تعالى
أعيب دائماً في أسلوب البنات اللواتي يتمادين في الثقة الزائدة والمطلقة ببعض المحلات وببعض الباعة الذين يتصدرون المحلات في المجمعات والمراكز التجارية ، ولا أنسى تلك المشاهد المحزنة وأنا أرى تلك الفتيات والنساء وهن يتحدثن بكل حرية وطلاقة مع الخيّاط النسائي دون رادع ودون وازع وما أن يشعرن بحضوري لأستلم بعض الملابس الخاصة بنساء بيتي حتى يهرعن إلى تغطية جلابيبهن وأغشيتهن خشية أن أفضح تلك المشاهد المزرية ، ولا ألبث أن أنتهي من استلام أغراضي حتى يعاودن كشف لحمهن ووجهن إلى ذلك الخياط الأجنبي .. !! فهل الثقة بهذا الأجنبي جعلتهم يفقدون الاطمئنان بإبن البلد أم ماذا ..؟؟ وما هذه الثقافة السخيفة التي تجعل بعض فتيات مجتمعنا يتمادين في خلع حياءهن وشرفهن وأخلاقهن أمام الذي يستحق ومن لا يستحق ..!! حتى بلغ بهن الأمر أن يخلعن حشمتهن في دورات المياه بالمجمعات ومراكز التسوق وكأنهن في مراكز محترمة ومصانة وأمينة ..!! مما ينتهي الأمر إلى انتشار صورهن في كافة وسائل الإتصالات ومن ثم لا ينفع البكاء على ما مضى ..!!!
الحذر ثم الحذر ودعوا الثقة جانباً وليكن انتباهكم حاضر ولا تطمئنوا حتى تتيقنوا من أرجاء المكان وأصحابه سواء كان ذلك في دورات المياه أو مراكز التجميل أو محلات الخياطة أو كل ما يتعلق بملابس النساء وأكسسوارتهن ..!!
أرجوا أن نضع أيدينا بأيدي بعض وننشر الوعي بين أخواتنا وأمهاتنا ليكونوا في مأمن من هذه الكاميرات التجسسية والتي يتجار فيها أصحابها للتجارة بلحوم أعراضنا ..!!
شكراً في نهاية مداخلتي للأخت الفاضلة/ آهات زينب ..!!
تحياتي
يوم سعيد
المفضلات