يشكل متعة للمرة, ولكن اصطحاب الأم اطفالها اثناء هذه المهمة يحوّلها إلى عذاب ومشقة للطرفين على السواء لتنتهي غالباً هذه المرحلة بالمشاجرة!

تقدم أستاذة لعلم النفس / مي أحمد بعض النصائح لتحويل عملية التسوّق إلى مهمة أكثر سهولة.

لا يلتفت الأطفال خلال التسوق سوى للالعاب والحلوى بعيداً عن احتياجات الأسرة الضرورية والميزانية المخصصة لهذه الغاية. لذا على الأم قبل التوجه إلى السوق اطلاع طفلها على لائحة المشتريات بهدف تنمية إحساسة بالمسؤولية، واطلاعه على الهدف من التسوق. ويمكن إضافة شيء محبب له ضمن المشتريات إذا تحلى بحسن السلوك أثناء هذه العملية.

أثناء التسوق

وهذه بعض النصائح للأمهات للسيطرة على تصرفات أطفالهن أثناء التسوق:
1- من الصعب جداً أن ترفضي على الدوام تصرفات طفلك، فهو معرض للمغريات عندما تضطحبينه للتسوق. ولذا، خصّصي أحد الأيام فس الشهر لتشتري له ما يريده، وإذا طلب منك شراء شيء في يوم آخر أجلي ذلك إلى اليوم المخصص لهذه الغاية.
2- أتناء تجوّلك داخل " السبوبرماركت" لشراء حاجياتك سيطلب طفلك بدون شك الحصول على الألعاب والحلويات، فلا ترفضي طلبه. ويمكنك أن تقولي له: " أنت على حق فهذه لعبة رائعة! وسوف نسجلها في لائحة هداياك". وهذا يكفي لإسكاته في معطم الأحيان.
3- إذا وجدت أن طفلك يشعر بالضيق أثناء التسوق، حاولي أن تجدي طريقة لإبقائه في البيت بعهدة أحد من أقاربك أو إحدى صديقاتك.
4- يمكن تسلية طفلك أثناء عملية التسوق لكي لا يشعر بالضجر ويبدأ بالمشاغبة كأن تطلبي منه وضع المشتريات في العربة أو اختيار التفاح أو البحث عن نوع من الأطعمة.
5- إذا كان عدد الأطفال الذين سيتم اصطحابهم ثلاثة أو أكثر فمن الأفضل الذهاب بصحبة أحد للمساعدة.
6- يجب توعية الأطفال حو مخاطر الركوب واللعب في عربات التسوق، فقد يلحق الطفل الأذى بنفسه أو بالمتسوقين الآخرين وأطفالهم.

أقدم لكِ يا حواء هذا الموضوع الهام

ولكم خالص التحيات وأوفرها

من أخوكم
أمـــير