بسمه تعالى

لم يسبق لي أن أتشرف بمعرفة الأخ المرحوم السعيد المغفور ذنبه والمبرور حجه والمشكور سعيه إلا هنا خلال الخبر المفجع الذي قادني إلى التأمل في حياة هذا الشاب الحسيني ، ولم أصب بالأسف عليه كثيراً لأنه وبحمد الله داهمه القدر لقي حتفه في أقدس بقاع الأرض حيث مكة التي انبعث فيها نور النبوة وفي بيتها ولد وصي الرسول أمير المؤمنين (ع) ، وقد ناله شرفاً رفيعاً أن يختم حياته ومشوار شبابه في تلك الأرض الطاهرة ، والسعيد من يطوي سيرة حياته ويسدل ستار مسيرته بهذه النهاية العطرة ..!!
أعلم إن تأبين المرحوم ببعض الرثاء لا يجبر جرح أهله وعائلته وأصحابه والمقربين إليه وأحبائه ولكننا مجبرين على سبر غور مراحل وأشواط عمره الذي كرسه في خدمة آل البيت (ع) فهنيئاً له هذه الخاتمة ورحمك الله يا ماجد برحمته الواسعة وشملك بعفوه وغفرانه وحشر روحك الطاهرة مع أوليائك وأئمتك الطاهرين 0
شكراً مجدداً للأخت المجتهدة / أميرة باحساسي ووفقتي دائماً إلى عمل الخير وخدمة الناس 0
تحياتي
يوم سعيد