صور من الحياة

[abu noura]

[align=center]الغزال

تشكر على المعلومات الحلوه وانا اشهد ان الامور التي امام اعيننا هي التي قلتها واكثر وما خفية كان اعظم ولكن الحيلة بالايمان والصبر على البلاء الذي لا يرده غير الدعاء هذا ان كان الدعاء في مثل ايامنا هذا يقبله المولى العزيز منا لما يدور حولنا من افعالنا القبيحة التي نحن نراها صحيحه وهي في اعمق الخطأ والاثم
انا لله وانا اليه راجعون ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تحياتي اخي العزيز علي الموضوع الشيق والجميل

ابو نوره[/align]

[الغزال]

--------------------------------------------------------------------------------

حبيت اشارك ببعض الصور ارجو ان تنال اعجابكم
هدة صورة اولى
قال لها : يا أم علي ، عسى ما شر ؟ أشوفك هاليومين دايما ساكته .
قالت : أنت ما تبغاني أتكلم .
قال : لا يا أم علي ، ما تدرين أن كلامك يفرج همي و يوسع صدري ؟
قالت : لااااا ... موب أنت إلي كله اتجعمني (الجيم بثلاث نقاط) . نسيت قبل كم يوم ، توني بديت أتكلم على جارتنا ، و أقول لك عن عدم اهتمامها بنظافة بيتها و عيالها ، إلا تقول لي ، تركي الناس في حالهم ، و بلا غيبة هدا كلام اتقول الى ام عيالك يعن يا مؤمنين اتريد المرة تتكلم على خلق اللة وتعال انت يا الزوج لا تتكلم ولا تقول لية انتين غلطانة لا ما ترضة اتصور !!!

--------------------------------------------------------------------------------

صورة ثانية
جلس جميع أفراد العائلة يشاهدون المحاضرة الدينية على التلفاز ، و كان موضوع الندوة "الصدق" .
طوال المحاضرة ، كان الأب يؤكد على أهمية الصدق ، و يكرر ما يقوله المحاضر .
في أثناء المحاضرة ، و مع انهماك الأب في المتابعة ، رن جرس الهاتف .
رد الولد على الهاتف ، ثم نادى أباه (بعد أن ضغط على كاتم الصوت في الهاتف) : أبي ، إن أبا أحمد صديقك يريدك على الهاتف . قال الأب : قل له أنني غير موجود يحث اولادة على ان يتعلمو الصدق وهو فى لحضات قليلة يعلمهم الكدب تصور !!!

--------------------------------------------------------------------------------

الصورة الثالثة
أخذت الطفلة الرضيعة ، ذات السنة و النصف من العمر ، السكين من طبق الفاكهة ، بينما كان الأب متجها إلى الحمام ليستحم .
نادى الأب زوجته : خذي السكين من عند فاطمة ، يا أم أحمد .
صرخت الأم : فطوم جبي السكين .
أخذت الطفلة تبتعد عن الأم ، و الأم تكرر : فطوم جبي السكين ... فطوم جبي السكين .
خرج الأب من الحمام ، رأى السكين لم تزل عند طفلته فأخذها منها ، و قال: يا أم أحمد : كيف تتركين البنت مع السكين كل هذه الفترة ، و لم تتحركى من مكانك ؟
قالت الأم : عجزت و أنا أقول لها : جبي السكين ... جبي السكين ، و هي مب راضية !!!
وانى ما تدرى انى اتابع القصة ما لت المسلس اليوم ليش هى ما تسمع الكلام طفلة عمرها سنة تريد امها ان تسمع الكلام تصور
--------------------------------------------------------------------------------

قالت لصديقتها : الله ، روعة هالقميص اللي عليك يا زيزو (اسمها زهراء بس صاحبتها تدلعها) .
قالت زهراء : ما بتصدقين إذا عرفتي ثمنه يا لمياء . اشتريته من سوق "السيف" بس بعشرين دينار. أوه ... شهالصدفة يالمياء ؟ تراه مثل القميص إللي عليك .
قالت لمياء : لا يا زيزو ، أنت مشتبهه ، هذا أنا شاريته من سوق "الشرتون" ، بخمسين دينار وهدا ماركة تصور اشلون قا عدين البنات يتفاخرو فى شنو فى لثياب يا ريت مفاخرتهم فى الصلاة والدين فى مسالة دينية اتصور فى ثياب!!!

--------------------------------------------------------------------------------

الصورة الرابعة
رفض طلبا غير مبرر (من وجهة نظره) لزوجته .
فثارت ثائرتها ، و بدأت تعدد فضائلها عليه : ألا يكفي أنني أستيقظ كل يوم من عز نومي و أضحي براحتي كي أعد لك الفطيرة لتفطر بها في المكتب كل يوم صباحا ؟
أراد تهدأتها : فقال لها : فضلك على رأسي ( و أخفى في نفسه حقيقة أنه لا يتذوق فطيرة الصباح من البيت طيلة فترة إجازة المدارس ، فلمن تصحو صباحا : لأجله أم لأجل العيال ؟) !!!

إن شاء الله تعجبكم الصور . و إلى الملتقى

[الغزال]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لكم جميعا ، على مرورك و على تعليقكم اللطيف ..

أسأل الله أن يثبتكم على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ، و أن يثبتكم على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، بحق محمد و آل محمد (صلى الله عليه و عليهم أجمعين) .

أرجو أن أوفق لمواصلة الموضوع ، و أن أبقى دائما عند حسن ظنكم ،،،

هدة اول صورة
قال سعد : هل حليت واجب الرياضيات يا صالح ؟
قال صالح : يا سعد يا أخوي ، ترى اللي تسويه هذا غلط . كل يوم ما تحل الواجب و تجي تأخذ الدفتر مني و تنقله ، هذا ما هو في مصلحتك أبدا .
قال سعد : هذا و أنت مثقف يا صالح و تقول هذا الكلام . يعني تبغيني أعيد اختراع العجلة ؟ يا أخي ، أنا أذكى من كذا ، و لازم أوفر التعب . بدل ما أبتدي من الصفر ، أبتدي مما انتهى إليه الآخرون !!!

--------------------------------------------------------------------------------
الصورة الثانية
سألوه : لماذا تشتري الدجاج من مطعم ABCD و أنت تعلم أن دجاجهم مستورد من بلد غير إسلامي و ليس مذبوحا بالطريقة للشرعية الصحيحة ؟
قال : انتوا بتعلموني بالحلال و الحرام ؟ مادام المطعم في بلد إسلامي ، فكل ما فيه حلال تصورو هدة الصورة!!!

--------------------------------------------------------------------------------
الصورة الثالثة
قال لصاحبه : يا صالح ممكن أطلب منك طلب ؟
قال صالح : تفضل يا أحمد . إحنا أكثر من إخوان .
قال أحمد : و الله هذا العشم فيك . تراني محتاج مبلغ اشوي كبير لأمر حياة أو موت .
قال صالح : لازم هالأمر خطير ، بس مثلك عارف ، البني (البناء) ما خلا لأخيك شيئا . لكني سمعت أن البنك يعطي قروض ميسرة . وشرايك نروح و نشوف ؟
ذهبا إلى البنك ، فتقدم أحمد إلى الموظف و قال له : أريد قرضا خمسين ألف ريال ، علشان أبي أسافر أنا و العيال إلى الخارج هذا الصيف تصورو اخوانى هدة الصورة الجيبة من الناس بيخلى خوية ياخدلة قرض عشان هو بيروح السفر والله حرام لكن لمن تنادى المجتمع فى الكثر من كدا !!!

--------------------------------------------------------------------------------

الصورة الرابعة
قالوا له : لماذا لا تذهب إلى المسجد لصلاة المغرب جماعة ؟
قال : صلاة الجماعة تطول ، و أخاف يفوتني جزء من المسلسل الجديد تراة حلو مرة اتبع المسلس اوبعدين اصلى ويش فيك يا خوى!!!

--------------------------------------------------------------------------------

الصورة الخامسة
جمع أحد الفقراء مبلغا من المال على مدى عدة أشهر من خلال ما يجمع له من صدقات أيام الجمعة في المسجد . و عندما أتى الصيف اشترى بذلك المبلغ مكيف هواء و ركبه في بيته .
في الأسبوع التالي ، و عندما طلب جمع المال كالمعتاد ، قال بعض الحاضرين في المسجد : و الله أن هذا لعاب ، و لو ما عنده فلوس ما ركب مكيف جديد لبيته .
قال الفقير : احترنا في أمركم يا ناس ، إن صرف الفقير ما يجمع له على حاجياته الأساسية قلتم عنه غني و لعاب ، و إن كدس الصدقات إلى أن يموت و عرفتم عن مقدارها ، قلتم : يا ليتنا ما عطيناه ، ظهر أغنى منا !!!

أرجو أن تنال الصور إعجابكم ، و إلى الملتقى في الجزء الباقية ، إن شاء الله .

أخوكم
الغزال