لمن فاتته الناصفه
قرقعان يوم الغدير في الجاروديه
في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة للهجرة ، جمع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المسلمين عند رجوعه من الحج في مكان يسمى غدير خم ، وخطبهم خطبة مفصلة ، وفي آخر خطبته قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل
مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
نعم هو من أشرف الأعياد والاحتفال بهذا اليوم
هو شرف كبير لا ينال فضله الا العارفون بمنـزلته عند
رب العباد وعند أهل البيت عليهم السلام
وعليه فقد تقرر من بعض السنوات أن يتم الاحتفال بعيد الغدير يطريقة مختلفة عن الطرق التقليدية
وتم إجماع الرأي ومباركته من العلماء الأعلام
بعمل (قرقعان) في ليلة عيد الغدير
في قرية الجارودية
فمن فاتته الناصفتين السابقتين فيمكنه
الإحتفال بثالث النواصف أو الثامن عشر من شهر ذي الحجة
ولكم نقول بكل الهلا
أهلا وسهلا فيكم بين أهلكم وأخوانكم
المفضلات