جاء عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قوله :- (تهادوا تحابوا)
وأكيد أن الهدية لها أثر عظيم في النفس الإنسانية ، ويمتد تأثيرها في بعض الأحيان
الى سنين وأجيال عديده .
والهدية تولد في النفوس الألفة والمحبة ووصل الرحم والاخوّة فيما بين الناس
وكم من هدية أرجعت علاقات قد قطعت وأرحام قد هجرت وغيرها من الأمثلة الكثير
لكن وآآآآآآآآآه من لكن .............
في هذا الزمان تعتبر الهدية لدى بعض الناس وبعض الفئات - كي لا نحدد ولا نعمم -
مدعاة للتفاخر والتباهي و في بعض الأحيان سبب في قطع بعض العلاقات والأرحام أيضاً
فاللي يقول :- شوفوا ويش ودينا اليهم وهم ويش جابوا لينا ؟؟
أو
:- موديين ليهم هديه بألفين وجايبين لينا هديه أم ريالين؟؟
فيما الكل يردد إن الهديه في قيمتها المعنوية أكثر من قيمتها الماديه .
بعض الناس يشق عليهم دفع مبالغ للهديا وخصوصاً إذا كان أقاربهم - الله الحافظ - كثير .
وبعض الناس ميزانيتهم لاتسمح أن يشتروا في كل مناسبة هديه بذاك لحساب.
فسؤالي :-
هل أصبحت الهدية في هذا الزمان رمز من رموز التفاخر أكثر منها رمز للمحبة والألفة ؟
هل من أهداك أي شيء لازم تهديه شي أغلى وأثمن من هديته ؟
هلى أصبح هناك نوع من التقاليد والأعراف لدينا بأن الهدية لازم تكون في المناسبات فقط؟
هل نتذكر الوالدين ونحضر لهم أي هديه كانت أم لابد من وجود مناسبة لنحضر لهم هذه الهديه؟
أسئله كثيره تدور في بالي وما طرح هذا الموضوع الا لأن أحد الشباب أخذ يشكو لي من تصرفات زوجته والتي تثقل كاهله وراتبه بالهدايا حتى وضع ميزانية شهريه لها مبلغ الف وخمسمائة ريال فقط للهدايا ، وفي المقابل أخوه يشتري هدايا ويأمر زوجته بتوزيعها ويسجل فلان وعلان جاب لينا هديه لازم نودي اله هديه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا تحياتي وآسف على الهذره الوااااايد
سلام
المفضلات