الحلقة الثامنه
ظلت رسائل التهديد مستمره على حبيب وحبيب زاد قلقه وخوفه على دهاء وتغيرت احواله والكل يسأل ويش فيه حبيب
ومر الاسبوع بسلام ولم يحدث الى دهاء مكروه وحمد حبيب ربه حمدا كثير لان الله سلم زوجته من اذى الجني
وتحيرت دهاء وعلي وظلو يفكرون في طريقة يخلو حبيب يطلق دهاء من دون شوشرة وفضيحه
فأخذ علي ودهاء يطرشون مسجات تهديد ولكن هذه المرة تهديد في اهل دهاء
وصل المسج الى حبيب [ اذا ما طلقت زوجتك راح تصير في بيتهم بلاوي , اول شي ابوها بيطلق امها وبعدها ابوها راح يموت , واختها راح تتطلق , واختها الثانية بيسقط الي في بطنها وحياتهم راح تنقلب الى جحيم وانت بتكون السبب , وفي النهاية راح تمرض دهاء وبتروح من يدك شوي شوي وراح تخسر كل شي وتظلم عائلة بأكملها
ومن ناحية ثانية بعد ما اخبر حبيب دهاء بهذا المسج اخذت تلح عليه بطلاق وتحاول تقنعه فيه ولكن حبيب كان متمسك فيها وبحبها ورفض الطلاق وكان يقول اليها ان ما بيصير شي الا الي الله كاتبه وهذا الجني ما بيقدر يسوي شي
وانه مستحيل يفرط فيها وهو موكل امره لربه وان شاء الله الله بيسلمها وبيسلمه ويسلم اهلها من كل شر
وكان حبيب يصر على دهاء انه اذا كانت تريد الطلاق فانه لازم تخبر اهلها ويشوفون رايهم في الموضوع
لكن دهاء كانت ترفض وبشدة ان تخبر اهلها عن السالفه
وكانت تحلف حبيب وتترجاه انه ما يقول الى اهلها وحبيب انصاع لامرها ولم يخبر اهلها بذالك
فأخذو يفكرون بطريقة اخرى للحصول على الطلاق فأخبرت دهاء حبيب بان يطلق حتى تتحرر من الجني وقبل نهاية العده يرجع اليها ومن غير علم اهلها وهذا بيكون حل سلمي ومن غير مشاكل
رفض حبيب الفكرة لكن دهاء اصرت وقالت له انها سألت عالم دين وقال اليها انه اذا كان في صلاح اليهم فعادي يسوونه وشرطت على حبيب انه يقول في الطلاق انه غير مدخول بها وحبيب رفض لانه يخالف الدين والشرع وتحت اصرار دهاء واعلامه بأن عالم الدين اخبرها بانه يجوز لهم ذلك لانه في افراج لهما
وهي اصلا لا سألت شيخ ولا شي كله كذب لارغام حبيب على الطلاق
يتبع في الحلقة الجاية