الحلقة الحادية عشر
بعد محاولات ملحه من دهاء على حبيب عشان يتم الطلاق استسلم اخير حبيب اليها ووافق على كلامها وتم الطلاق ولكنه كان في قلبه غير راضا عن الطلاق ومكره عليه
ووبعد الطلاق رجع حبيب الى منزله حزين كئيب مخنوق
ام حبيب : حبيب ويش فيك غناتي
حبيب : ما فيني شي يمه
ام حبيب : ما يصير مافيك شي اعرفك اني فيك شي ويش صاير ؟
حبيب : ما صاير شي اماه له بس تعبان اشوي وبروح اريح
ام حبيب : زين روح وبجيب اليك الغدا الحين
حبيب : لا ما ابي شي تعبان ابغي ارتاح خلي الغدا لبعدين
ام حبيب : على راحتك
ام حبيب في خاطرها فيه شي هالولد مو خلي ما علي منه
صعد حبيب غرفته وهو مثقل بالهموم والاحزان وارجوله غصب توصله الى غرفته وامه تراقب من بعيد وقلبها يقرصها على ولدها
وحاسة انه فيه شي وانه مو خلي
حبس حبيب روحه في غرفته وهو يفكر في الي صار وشلون فقد اعز انسانه دخلت حياته
ولعن الدنيا وما فيها الي فرقته عن الي ملكت كل احساس عنده
وظل يبكي وكأنه طفل فقد لتوه امه ودموع حارقه تنزل على خده
( يا غافل لك الله , ويا ظالم عليك الله )
وبعد كم يوم راح حبيب المحكمة وخلص معاهم واتصل حبيب الى دهاء وخبرها بأنه استلم الورقة وطلبت منه انه يعطيها اياها
واخذ حبيب الورقة ووصلها اليها وهي من ناحية ثانية اعطته رساله فيها شوق وحنين وكلمات حب والم لفقدها حبيب
ومعاها صورةاليها
واتفقو يظلو على اتصال بمسجات فقط ليما تكمل العده وقبل ما تخلص يرجع اليها
المفضلات