أؤمن ولا أؤمن

أؤمن بوجود التوفيق من الله،
وتختلف أسبابه حسب مشيئة الخالق وحكمته،
فلا يقتضي أن الشخص الموَّفق هو من يحببه الله، والعكس كذلك.

إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا

وبنفس الوقت

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ

فظاهر الدنيا للعمل وليس للجزاء.

ما لا أؤمن به هو الحظ، قد يكون هذا مصطلح نتاج الكفار لتنحية المؤمنين عن إيمانهم.
كما لا أؤمن بمن يقدر على قياس توفيق الله لك..


موفقة لكل خير
شكرا على الموضوع