ومع أخر ما قدرنا أن نكتب من بحار كلماتك يا سيدي يا رسول الله (ص) نختم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يعطينا حسنة عن كل حرف كتبناه وان يعطي من قرأه حسنة عن كل حرف قرأه اللهم آمين .
صلوا على محمد وآل محمد .


وإن من حقّ الولد على والده: أن يعلمه الكتابة، وأن يحسن اسمه، وأن يزوّجه إذا بلغ.
إن من الذنوب، ذنوباً لا يكفّرها الصلاة، ولا الصيام، ولا الحج، ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة.
إن من السّرف، أن تأكلّ ما اشتهيت.
إن من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة.
إن من السنّة، أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار.
إن من لم يسأل الله تعالى، يغضب عليه.
إن من معادن التقوى، تعلّمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم، والنقص فيما قد علمت قلّة الزيادة فيه، وإنّما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم، قلّة الانتفاع بما قد علم.
إن من موجبات المغفرة، إدخال السرور على أخيك المؤمن.
إن من موجبات المغفرة، بذل السلام، وحسن الكلام.
إن من الناس ناساً مفاتيح للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويلٌ لمن جعل مفاتيح الشرّ على يديه.
إن من اليقين، أن لا ترضي أحداً بسخط الله، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله، ولا تذم أحداً على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يجرّه حرص حريصٍ، ولا يصرفه كراهة كاره.
إن من يمن المرأة، تيسير خطبتها، وتيسير صدقها.
إن الميّت إذا دفن، سمع خفق نعالهم إذا ولّوا عنه منصرفين.
إن الميت يعرف من يحمله، ومن يغسله، ومن يدلّيه في قبره.
إنّما أخاف على أمّتي، الأئمة المضلّين.
إنّما الأعمال بالنّيّات والخواتيم.
إنّما الأمل رحمة من الله لأمّتي، لولا الأمل ما أرضعت أمٌ ولداً، ولا غرس غارس شجراً.
إنّما أنا بشرٌ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم، فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي، فإنّما أنا بشر.
إنّما أنا بشرٌ مثلكم، وإن الظنّ يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، فلن أكذب على الله.
إنّما أنا بشرٌ، وإنكم تختصمون إليّ، فلعلّ بعضكم أن يكون ألحن بحجّته من بعض، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنّما هي قطعة من النار، فليأخذها، أو يتركها.
إنما أهلك الذين من قبلكم، أنّهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
إنما بعثت رحمةً مهداة.
إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق.
إنما بقي من الدنيا، بلاء وفتنة.
إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو ذي حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التّبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرؤ قطّ على اقتصاد، واستزاده الرزق بالصدقة، أبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث يحسبون
إنّما الحلف، حنث أو ندم.
إنّما السهو لكم.
إنّما الطاعة في المعروف.
إنّما العلم بالتعلّم، وإنّما الحلم بالتحلّم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتّق الشرّ يوقه.
إنّما مثل القلب، مثل ريشةٍ بالفلاة، تعلّقت في أصل شجرة، تقلّبها الريح ظهراً لبطن.
إنّما يبعث الناس على نيّاتهم.
إنّما يتجالس المتجالسان بأمانة الله تعالى، فلا يحلّ لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يخاف.
إنّما يدخل الجنة من يرجوها، وإنّما يجنّب النار من يخافها، وإنما يرحم الله من يرحم.
إنّما يدرك الخير كله بالعقل، ولا دين لمن لا عقل له.
إنّما يرحم الله من عباده الرحماء.
إنّما يعذّب بالنار، ربّ النار.
إنّما يسلّط الله على ابن آدم، من خافه ابن آدم، ولو أنّ ابن آدم لم يخف غير الله، لم يسلّط الله عليه أحداً، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلاّ الله، لم يكله الله إلى غيره.
إنّما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا، مثل زاد الراكب.
إنّما يُمن الخيل، في ذوات الأوضاح.
إنّما ناركم هذه، جزء من سبعين جزءاً من نار جهنّم، ولولا أنّها أطفئت بالماء مرّتين، ما انتفعتم بها، وإنّها لتدعو الله: أن لا يعيدها فيها.
إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه.
إن الناس لا يرفعون شيئاً، إلا وضعه الله تعالي.
إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خلقٍ حسن.
إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغّض إلى نفسك عبادة الله، فإن المنبتّ لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى.
إن هذا الدّينار والدرهم، أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم.
إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد الله تعالى به خيراً، منحه خلقاً حسناً، ومن أراد به سوءاً منحه خلقاً سيّئاً.
إن هذه السحابة لتستهلّ بنصر بني كعب.
إن هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها.
إن هذه القلوب تصدأ، كما يصدأ الحديد، قيل: فما جلاؤها؟ قال: ذكر الموت، وتلاوة القرآن.
إنّه ليران على قلبي، وإنّي لأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرّة.
إنّه يعرف الفضل لأهل الفضل، أهل الفضل.
إنّهن صواحب يوسف، وكيدهن عظيم.
إن الودّ يورث، والعداوة تورث.
إن الولد مبخلةٌ، مجبنة، مجهلة، محزنة.
إني أحرّج عليكم حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة.
إنّي أخاف على أمّتي بعدي أعمالاً ثلاثة: زلّة عالم، وحكم جائر، وهوىً متّبعاً.
إنّي أرى في الظلّمة، كما أرى في الضوء.
إنّي أكره أن أرى المرأة: سلتاء، مرهاء.
إنّي أموت، فاسجدوا للحيّ الذي لا يموت.
إنّي فيما لا يوح إليّ، كأحدكم.
إنّي لا أتخوف على أمّتي مؤمناً، ولا مشركاً، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأمّا المشرك فيعمهه كفره، ولكن أتخوف عليكم منافقاً عليم اللسان، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تنكرون.
إنّي أخاف عليكم فيما لا تعلمون، ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون.
إنّي لا أقول إلا حقاً.
إنّي لأبغض المرأة تخرج من بيتها تجرّ ذيلها، وتشكو زوجها.
إنّي لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة.
إنّي لأعجب: كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
إنّي لأعرف حجراً ـ بمكة ـ ما مررت عليه إلاّ سلّم عليّ.
إنّي لأكره أن أرى الرجل ثائراً فريص رقبته، قائماً على مربّية يضربها.
إنّي لست كأحدكم، إنّي أظل عند ربّي، يطعمني ويسقيني.
إنّي لم أؤمر: أن أنقب على قلوب الناس، ولا أشق بطونهم.
اهتبلوا العفو عن عثرات ذوي المروءات.
أهل الجور وأعوانهم في النار.
أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة، رجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان، يغلي منهما دماغه.
أهون الربا كالذي ينكح أمّه، وإنّ أربى الرّبا، استطالة المرء في عرض أخيه.
أوتيت جوامع الكلم.
أوثق سلاح إبليس، النساء.
أوصيك أن تستحي من الله، كما تستحي من الرجل الصالح من قومك.
أوصيك بتقوى الله تعالى في سرّ أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألنّ أحداً شيئاً، ولا تقبض أمانةً، ولا تقض بين اثنين.
أوصيكم بالجار.
أولى الناس بالتّهمة، من جالس أهل التهمة.
أولى الناس بالعفو، أقدرهم على العقوبة.
أوّل العبادة، الصمت.
أول ما تفقدون من دينكم، الأمانة، وآخر ما تفقدون، الصلاة.
أول ما نهاني عنه ربّي بعد عبادة الأوثان، شرب الخمر وملاحاة الرجال.
أول ما يحاسب به، الصلاة
أول ما يرفع من هذه الأمة، الحياء والأمانة.
أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة، في الدّماء.
أول ما يوزن في الميزان، الخلق الحسن.
أول ما يوضع في ميزان العبد، نفقته على أهله.
أول ما يوضع في الميزان، حسن الخلق والسّخاء، ولما خلق الله الإيمان، قال: اللهم قوّني، فقوّاه بحسن الخلق والسّخاء. ولما خلق الله الكفر، قال: اللّهم قوّني، فقواه بالبخل وسوء الخلق.
أول ما يدعى إلى الجنّة، الحمّادون الذين يحمدون الله.
الأيدي ثلاث: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى، فأعط الفضل، ولا تعجز عن نفسك.
الإيمان بالقدر، يذهب الهمّ والحزن.
الإيمان: الصبر والسماحة.
الإيمان: معرفة بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان.
الإيمان نصفان: نصفٌ في الصبر، ونصف في الشكر.
الإيمان والعمل قرينان، لا يصلح كل واحدٍ منهما إلاّ مع صاحبه.
إيّاكم والالتفات في الصلاة، فإنّها هلكة، فإن كان لابدّ، ففي النافلة... هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
إيّاكم وتخشّع النفاق، وهو أن يرى الجسد خاشعاً، والقلب ليس بخاشع.
إيّاكم والتسويف وطول الأمل، فإنه كان سبباً لهلاك الأمم.
إيّاكم والتعمّق في الدين، فإن الله تعالى قد جعله سهلاً، فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيراً.
إيّاكم والتواضع لغني، فما تواضع أحدٌ لغني، إلاّ ذهب نصيبه من الجنّة.
إيّاكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب.
إيّاكم والحمرة، فإنّها أحبّ الزينة إلى الشيطان.
إيّاكم وخضراء الدّمن. قيل: وما خضراء الدّمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت سوء.
إيّاكم والخمر، فإن خطيئتها تفرّع الخطايا، كما أن شجرتها تفرّع الشجر.
إيّاكم ودعوة المظلوم، وإن كان من كافر، فإنّه ليس لها حجابٌ من دون الله عز وجل.
إيّاكم والدّين، فإنّه همٌّ بالليل، ومذلة بالنهار.
إيّاكم والزنا، فإن فيه أربع خصال: يذهب البهاء عن الوجه، ويقطع الرزق، ويسخط الرحمن، والخلود في النار.
إيّاكم والشحّ، فإنّما هلك من كان قبلكم بالشحّ، أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا.
إيّاكم والطمع، فإنّه هو الفقر الحاضر.
إيّاكم والعضة النميمة القالة بين الناس.
إيّاكم والغلو في الدين، فإنّما هلك من كان قبلكم، بالغلو في الدين.
إيّاكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له، حتى يغفر له صاحبه.
إيّاكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على أن لا يسجد لآدم، وأيّاكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن يأكل من الشجرة، وإياكم والحسد، فإن ابني آدم إنّما قتل أحدهما صاحبه حسداً، فهنّ أصل كل خطيئة.
إيّاكم والكذب، فإن الكذب مجانبٌ للإيمان.
إيّاكم والكذب، فإن الكذب لا يصلح لا بالجدّ ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيّه لا يفي له، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البرّ، وإن البرّ يهدي إلى الجنّة.
إيّاكم والمدح، فإنه الذّبح.
إيّاكم ومحادثة النساء، فإنّه لا يخلو رجلٌ بامرأةٍ ليس لها محرماً، إلا همّ بها.
إيّاكم ومحقّرات الذنوب، فإنّما مثل محقرات الذنوب، كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب، متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه.
إيّاكم والمشاورة، فإنّها تميت الغرة، وتحيي العزّة.
إيّاك والتسويف بأملك، فإنّك ليومك، ولست بما بعد، فإن يك غدٌ لك، فكن في الغد كما كنت في اليوم، وإن لم يكن غدٌ لك، لم تندم على ما فرّطت في اليوم.
إيّاك وخصلتين: الضجر، والكسل، فإنّك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤدّ حقاً.
إيّاك والسؤال، فإنّه ذلٌّ حاضر، وفقر تتعجّله.
إيّاك وقرين السوء، فإنّك به تعرف.
إيّاك وكل أمر يعتذر منه.
إيّاك واللجاجة، فإن أولها جهل، وآخرها ندامة.
أيّ داء أدوى من البخل؟
أيّما امرأة أدخلت على قومٍ من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيّما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين يوم القيامة.
أيّما امرأة استعطرت، ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية، وكل عين زانية.
أيّما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها، كانت في سخط الله تعالى حتى ترجع إلى بيتها، أو يرضى عنها زوجها.
أيّما امرأة سألت زوجها الطّلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنّة.
إياك وما يسوء الأذن.
إياك ومحقّرات الذنوب، فإن لها من الله طالباً.
إياك ومصاحبة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
إياك ومصاحبة الكذاب، فإنّه كسرابٍ، يقرّب إليك البعيد، ويبعّد لك القريب.
أيّما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ، دخلت الجنّة.
أيّما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها، خرق الله عز وجل، عنها ستره.
أيّما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل.
أيّما امرئ ولي من أمر المسلمين شيئاً لم يحطهم بما يحيط به نفسه لم يُرَح رائحة الجنّة.
أيّما داع دعا إلى ضلالة فاتّبع، فإن عليه أوزار من اتّبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئاً، وأيّما داعٍ دعا إلى هدىً فاتّبع، فإن له مثل أجور من اتّبعه ولا ينقص من أجورهم شيئاً.
أيما راعٍ استرعى رعيةً، فلم يحطها بالأمانة والنصيحة، ضاقت عليه رحمة الله تعالى، التي وسعت كل شيء.
أيّما راع غشّ رعيته، فهو في النار.
أيّما راع لم يرحم رعيته، حرم الله عليه الجنة.
أيّما رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفس، علم أن في العشرة أفضل ممّن استعمل، فقد غشّ الله، وغشّ رسوله، وغش جماعة المسلمين.
أيما رجل تدين دَيناً وهو مجمع أن لا يوفيه إيّاه، لقي الله سارقاً.
أيما رجل تزوج امرأة، فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئاً، مات يوم يموت وهو زانٍ، وأيما رجل اشترى من رجل بيعاً، فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئاً، مات يوم يموت وهو خائن، والخائن في النار.
أيما رجل حالت شفاعته دون حدٍ من حدود الله تعالى، لم يزل في سخط الله حتى ينزع.
أيما رجل ظلم شبراً من الأرض، كلّفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوّقه يوم القيامة، حتى يقضي بين الناس.
أيما رجل قدم ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث، أو امرأة قدمت ثلاثة أولاد، فهم جنّة له، يسترونه من النار.
أيما شابّ تزوّج في حداثة سنّه، عجّ شيطانه: يا ويله عصم مني دينه!
أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله تعالى الجنة.
أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عريٍ، كساه الله تعالى من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع، أطعمه الله تعالى يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم.
أيّما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة، حتى يكبر، أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدّيقاً.
أيّما والٍ ولي شيئاً من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم، كنصيحته وجهده لنفسه، كبّه الله تعالى على وجهه يوم القيامة في النار.
أيّما والٍ ولي فَلانَ ورفق، رفق الله تعالى به يوم القيامة.
أيّما وال ولي من أمر أمتي بعدي، أقيم على الصراط ونشرت الملائكة صحيفته، فإن كان عادلاً نجّاه الله بعدله، وإن كان جائراً انتفض به الصراط انتفاضة تزايل بين مفاصله، حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم ينخرق به الصراط.
أيّها الناس اتّقوا الله، فوالله لا يظلم مؤمن مؤمناً، إلا انتقم الله تعالى منه يوم القيامة.
أيّها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت، حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.
أيّها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، لا فضل لعربيّ على عجميّ إلا بالتقوى.
أيّها الناس إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك شيئاً، فليأت أهله.
أيّها الناس ردّوا عليّ بردي، والله لو كان عندي عدد شجر تهامة نعماً، لقسّمته بينكم، ثم ما ألفيتموني جباناً ولا بخيلاً.
أيّها الناس عليكم بالقصد، عليكم بالقصد، فإن الله تعالى لا يملّ، حتى تملّوا.
أيّها الناس لا تعلّقوا عليّ بواحدة، ما أحللت إلاّ ما أحلّ الله تعالى وما حرّمت إلاّ ما حرّم الله.
أيّها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله، فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله.

إليك يا سيدي ومولاي يا صاحب العصر و الزمان أتقدم بهذا الكلام المحمدي سألا الله جل وعلا أن يتقبل مني هذا القليل من واجبنا اتجاه أحب الخلق إليه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله سألين الله عزوجل أن يرزقنا زيارته في الدنيا وآله وشفاعتهم بالاخرة بحقهم عندهم اللهم آمين .
عمار أبو الحسين يسألكم الدعاءرحم الله من ذكر القائم من آل محمد