إلى المنذر بن ساوي
البحار، إعلام السائلين، أرسلها (صلّى الله علّيه وآله) إلى المنذر بن ساوي في البحرين فأسلم وكتب الجواب: $ (أما بعد يا رسول الله فإني قرأت كتابك على أهل البحرين فمنهم من أحب الإسلام وأعجبه ودخل فيه، ومنهم من كرهه فلم يدخل فيه. وبأرضي يهود ومجوس، فأحدث إلى أمرك في ذلك). فأقره النبي على عمله وكتب الكتاب التالي.
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوي، سلام عليك، فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا هو، أمّا بعد فإنّي أدعوك إلى الإسلام فأسلم تسلم، وأسلم يجعل لك الله ما تحت يديك، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخفّ والحافر.
إلى المنذر بن ساوي
السيرة الحلبية ج 3 جواب كتابه السابق إلى الرسول (صلّى الله علّيه وآله).
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوي، سلام عليك، فإني أحمد الله إليك، الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد: فإني أذكرك الله عز وجل، فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه، وإنه من يطع رسلي، ويتبع أمرهم فقد أطاعني، ومن نصح لهم فقد نصح لي، وإنّ رسلي قد أثنوا عليك خيراً، وإنّي قد شفعتك في قومك، فاترك المسلمين ما أسلموا عليه، وعفوت عن أهل الذنوب، فاقبل منهم، وإنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك، ومن أقام على يهوديّته أو مجوسيته فعليه الجزية.
إلى المنذر بن ساوي
الطبقات الكبرى ج 1 تبادل الرسول والمنذر كتباً ورسلاً، كان من جملتها هذا الكتاب.
أمّا بعد: إن رسلي قد حمدوك، وإنك مهما تصلح أصلح إليك، وأثبك على عملك، وتنصح لله ولرسوله، والسلام عليك.
إلى المنذر بن ساوي
الطبقات الكبرى ج 1 تبادل الرسول والمنذر كتباً ورسلاً، كان من جملتها هذا الكتاب.
أمّا بعد: فإني قد بعثت إليك قدامة وأبا هريرة، فادفع إليهما ما اجتمع عندك من جزية أرضك، والسلام، وكتب أُبيّ.
إلى المنذر بن ساوي
تاريخ الطبري ج 2.
سلام أنت، فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أمّا بعد ذلك، فإن من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله، وذمة الرسول، فمن أحب ذلك من المجوس فإنه آمن، ومن أبى فإن عليه الجزية.
إلى باذان
البحار، تاريخ الطبري: نص الرسالة الشفوية التي أجاب بها الرسول رسولي باذان.
... نعم أخبراه ذلك عنّي وقولا له: إنّ ديني وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى وينتهي إلى منتهى الخفّ والحافر، وقولا له: إنّك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك وملّكتك على قومك من الأبناء.
إلى خالد
ناسخ التواريخ ج 3: أرسل به إلى خالد بن الوليد حول إسلام بني الحارث رداً على كتابه الذي يقول فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، لمحمد رسول الله من خالد بن الوليد، السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد يا رسول الله، صلى الله عليك، فإنك بعثتني إلى بني الحارث بن كعب وأمرتني إذا أتيتهم أن لا أقاتلهم ثلاثة أيام وأن أدعوهم إلى الإسلام ثلاثاً فإن أسلموا قبلت منهم وإني قدمت عليهم فدعوتهم إلى الإسلام فأسلموا وأنا مقيم أعلمهم معالم الإسلام).
من محمد رسول الله إلى خالد بن الوليد، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن كتابك جاءني مع رسولك يخبرني أن بني الحارث قد أسلموا قبل أن تقاتلهم وأجابوا إلى ما دعوتهم إليه من الإسلام، وشهدوا أن لا إله إلا الله (وحده لا شريك له) وأن محمداً عبده ورسوله، وأن قد هداهم الله بهداية، فبشرهم وأنذرهم وأقبل معهم وليقبل معك وفدهم، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
إلى أسقف نجران
ناسخ التواريخ ج 3: أرسل به رسول الله وفداً إلى نصارى نجران.
محمّد رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون) إن أسلمتم فإني أحمد إليكم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، أما بعد فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب، والسلام.
إلى مسيلمة
ناسخ التواريخ ج 3: لما ظهر مسيلمة الكذاب بدعوة النبوة كتب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما نصه: (من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله، أما بعد فإني قد اشتركت في الأمر معك وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصفها ولي المدر ولك الوبر ولكن قريش قوم يغدرون) فرده الرسول (صلى الله عليه وآله) بهذا الكتاب:
من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، سلام على من اتبع الهدى. قد بلغني كتابك كتاب الكذب والإفك والافتراء على الله، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
إلى معاذ بن جبل
ناسخ التواريخ ج 3.
من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.
أما بعد، فقد بلغني جزعك عن ولدك للذي قضى الله عليه، وإنما كان ابنك من مواهب الله السنية، وعواريه المستوعبة عندك، فمتعك الله به إلى أجل، وقبضه لوقت معلوم، (فإنا لله وإنا إليه راجعون). لا يحبطن جزعك أجرك، فلو قد قدمت على ثواب مصيبتك لعلمت أن المصيبة قد قصرت، لعظيم ما أعد الله عليها من الثواب لأهل التسليم والصبر، واعلم أن الجزع لا يرد ميتاً ولا يدفع قدراً، فأحسن العزاء وتنجز الموعود فلا يذهبن أسفك على ما لازمٌ لك ولجميع الخلق نازلٌ بقدره... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتب لوائل بن حجر الحضرمي ولقومه
ناسخ التواريخ ج 3.
(من محمّد رسول الله إلى الأقيال العباهلة من أهل حضر موت بإقامِ الصّلاة وإيتاء الزكاة: على التّبعة شاةٌ، والتّيمة لصاحبها، وفي السٌّيوب الخمس، ولا خلاة ولا وِراط ولا شناق ولا شغار، ومن أحبى فقد أربى).
كتب لأكيدر
ناسخ التواريخ ج 3.
هذا الكتاب من محمد رسول الله لأكيدر، حين أجاب الإسلام، وخلع الأندام والأصنام، مع خالد بن الوليد في دومة الجندل وأكنافها. إن لنا الضاحية من النخل والبور والمعامي، وإغفال الأرض والحلقة، ولكم الضامنة من النخل والمعيّن من المعمور بعد الخمس، لا تعدل سارحتكم، ولا تعد فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات، تقيمون الصلاة لوقتها، وتؤتون الزكاة بحقها، عليكم بذلك عهد الله وميثاقه.
لمخلاف خارف
ناسخ التواريخ: قدم وفد همدان، فلقوه مقبلاً من تبوك، فقال مالك بن نمط: يا رسول الله، أنصية من همدان، من كل حاضر وباد، أتوك على قلص نواح متصلة بحبائل الإسلام، لا يأخذهم في الله لومة لائم، من مخلاف خارف ويام، عهدهم لا ينقض عن سنة ماحل ولا سوداء عن قفيز، ما قامت لعلع وما جرى اليعفور بصلع (بضلع). فكتب لهم النبي:
هذا كتاب من محمد رسول الله لمخلاف خارف، وأهل جناب الهضب، وحقاف الرمل، مع وافد هادي الشّعار (مالك بن نمط ومن أسلم من قومه) على أنّ لهم قراعها ووهاطها وعزازها، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، يأكلون علافها، ويرعون عفاها، لنا من دفائهم وصرامهم ما سلموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصدقة الثلب والناب والفصيل والفارض الداجن والكبش الحوريّ، وعليهم الصالغ والقارح.
كتاب لوفد كلب
ناسخ التواريخ ج 3.
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لعمائر كلب وأحلافها، ومن ظأره الإسلام من غيرهم مع قطن بن حارثة العليمي، بإقام الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة بحقّها، في شدة عقدها، ووفاء عهدها بمحضر من شهود المسلمين (سعد بن عبادة، وعبد الله بن أنيس، ودحية بن خليفة الكلبي) عليهم في الهمولة الرّاعية البساط الظؤار، في كل خمسين، ناقة غير ذات عوار، والحمولة المائرة لهم لاغية، في الشوي الوريّ مسنة حامل أو حائل، وفيما سقى الجدول من العين المعيّن العشر من ثمرها، وممّا أخرجت أرضها، وفي العذي شطره، يقسمه الأمين، لا يزاد عليهم وظيفة، ولا يفرّق. شهد الله على ذلك ورسوله.
وكتب معه كتاباً إلى بني نهد
ناسخ التواريخ ج 3: وكتب ثابت بن قيس بن شماس، لما قدمت عليه وفود العرب، قام طهفة ابن أبي زهير النهدي، فقال: أتيناك يا رسول الله من غوري تهامة بأكوار الميس، ترتمي بنا العيس، نستحلب الصبير، ونستخلب الخبير، ونستصعد البرير، ونستخيل الرهام، ونستحيل الجهام، من أرض غائلة النطا، غليظة الموطا، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج، ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا يا رسول الله من الوثن والعنن، وما يحدث الزمن، لنا دعوة الإسلام وشريعة الإسلام، ما طما البحر وقام تعار، ولنا نعم ممل، أغفال ما تبض ببلال، ووقير كثير الرسل، قليل الرسل، أصابتها سنية حمراء مؤزلة، ليس لها علل ولا نهل. $فقال (صلّى الله علّيه وآله): اللهم بارك لهم في محضها ومخضها ومذقها، وابعث راعيها في الدثر بيانع الثمر، وافجر له الثمد، وبارك له في المال والولد، من أقام الصلاة كان مسلماً، ومن أتى الزكاة كان محسناً، ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مسلماً مخلصاً. لكم يا بني نهد ودائع الشرك، ووضائع الملك، لا تلطط في الزكاة، ولا تلحد في الحياة، ولا تتثاقل عن الصلاة.
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى بني نهد بن زيد، السلام على من آمن بالله ورسوله، لكم يا بني نهد في الوظيفة ولكم العارض والفريش وذو العنان الركوب، والفلو الضبيس، لا يمنع سرحكم، ولا يعضد طلحكم، ولا يحبس دركم، ما لم تضمروا الأماق، وتأكلوا الرباق، من أقر بما في هذا الكتاب فله من رسول الله الوفاء والعهد والذمة، ومن أبى فعليه الربوة.
وكتب بين قريش والأنصار كتاباً، وفي الكتاب (أنهم أمة واحدة، دون الناس، المهاجرون من قريش على رباعتهم، يتعاقلون بينهم معاقلهم الأولى، ويفكّون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وأنّ المؤمنين لا يتركون مفرحاً منهم، أن يعينوه بالمعروف في فداء أو عقل، وأنّ المؤمنين المتقين، أيديهم على من بغى عليهم أو ابتغى دسيعة ظلم، وأنّ سلم المؤمنين واحد لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلاّ على سواء وعدل بينهم، وأنّ كلّ غازية غزت يعقب بعضهم بعضاً، وأنّه لا يحوز مشرك مالاً لقريش ولا يعينها على مؤمن، وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاً فإنه قود، إلا أن يرضى وليّ المقتول بالعقل، وأن اليهود يَنفقون مع المؤمنين، ما كانوا محاربين، وأن يهود بني عوف أنفسهم ومواليهم من المؤمنين، لليهود دينهم وللمؤمنين دينهم، إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته، وأن يهود الأوس ومواليهم وأنفسهم مع البَر المحسن من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم فلا يكسب كاسب إلا على نفسه، وأنّ الله على صدق ما في هذه الصحيفة وبره، لا يحول الكتاب دون ظلم ظالم، ولا إثم آثم، وأن أولاهم بهذه الصحيفة البَرّ المحسن).
إلى الهلال صاحب البحرين
الطبقات الكبرى.
سلم أنت؛ فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، لا شريك له، وأدعوك إلى الله وحده، تؤمن بالله وتطيع، وتدخل في الجماعة، فإنه خير لك، والسلام على من اتبع الهدى.
إلى مسروح ونعيم ابني عبد كلاب
الطبقات الكبرى
سلم أنتم ما آمنتم بالله ورسوله، وأنّ الله وحده لا شريك له؛ بعث موسى بآياته، وخلق عيسى بكلماته، قالت اليهود عزير ابن الله؛ وقالت النصارى الله ثالث ثلاثة؛ عيسى ابن الله.
إلى أهل عمان
الاصابة
سلام عليكم؛ أما بعد فأقّروا بشهادة أن لا إله إلا الله، وأنّي رسول الله، وأدّوا الزكاة، وخطّوا المساجد كذا وكذا (كذا)؛ وإلاّ غزوتكم.
إلى النجاشي الثاني
المستدرك للحاكم
هذا كتاب محمد رسول الله إلى النجاشي عظيم الحبشة، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإنّي (أنا) رسوله، فأسلم تسلم (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون) فإن أبيت فعليك إثم النصّارى من قومك.
لرفاعة بن زيد الخزاعي
السيرة الحلبية ج2 ص 352 وسيرة ابن هشامج 2 ص 358 وتاريخ الطبري ج3ص163
بسم الله الرحمن الرحيم (هذا الكتاب) من محمّد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله، ومن أدبر فله أمان شهرين.
إلى جيفر وعبد ابني الجلندي
أعيان الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوكما بدعاية الإسلام أسلما تسلما، إنّي رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيّاً ويحق القول على الكافرين، وإنّكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما؛ وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما وخيلي تحلّ بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما.
إلى فروة بن عمرو الجذامي
البحار باب حجة الوداع لما بلغ فروة ظهور الإسلام أسلم وكتب إلى النبي اسلامه وأرسل له الهدايا فأجابه النبي بهذا الكتاب :
من محمد رسول الله إلى فروة بن عمرو، أما بعد فقد قدم علينا رسولك وبلغ ما أرسلت به، وخبر عما قبلكم؛ وأتانا بإسلامك؛ وإن الله هداك بهداه إن أصلحت وأطعت الله ورسوله وأقمت الصلاة وآتيت الزكاة.
ولكلام سيد البشر بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
المفضلات