بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات الاعزاء الفكرة ليست في زيادة المشاركات ولكن في الوقت والذاكرة فصديقكم الفقير ضعيف الذاكرة واحتاج الى عمليات تنشيط فى الهن والفكرفهناك الكثير من التفاصيل الممتعة قد نسيت ذكرها في المشاركات السابقة وسوف احاول الرجوع اليها اذا امكن .. سوف تكون هذه المشاركة مطولة هدا اليوم تحملون اشوى نوعا ما فسوف اقوم بالكتابة بين الحين والاخر لاكبر قدر ممكن اولا اريد ان ارحب بلا خت الغالية (( maytaers))
و شكراً جزيلاً للمتابعة واتمنى للجميع التوفيق بحق محمد وال محمد.
توقفتا عند صديقة اختي الصغرى في مشاركتي السابقة ... لنكمل من هناك
هذه المرة كانت لدي ثقة عمياء بالموافقة بسبب ماذكرته اختي من علاقتها معها طول هذه السنين بالاضافة الى ماذكرته عن امها وتعاملها معها وان امها تعتبر اختي شقيقة ابنتها التؤم ..
في هذه الاثناء تغير حالي الى شكل شاب متفاءل بالحياة
وبداءت الحياة تدب في جسدي البالي وعادت الابتسامة الى وجهي .. ورجعت امارس نشاط حياتي بشكل طبيعي
طلبت من اختي ان تحدث صديقتها بالموضوع قبل ان نتقدم بشكل رسمي حتى نعرف مسبقاً رد الفتاة وشرحت لاختي ان ذلك سوف يكون دافع قوي لي بسبب ما لقيت من احباط من ماسبق فكنت اكلم اختي بمعدل كل ساعة فقط لاحثها على ان تلمح للفتاة لكن دون جدوة وكانت اختي تتعذر بانها هي سوف تقرر الوقت والمكان المناسب .. ودائماً ما حاولت ان استعجلها قبل ان تبداء الدراسة فمعروف عنها انها من الطالبات المجدات ولا اريد ان يشغلها الموضوع على دراستها.
وذات صباح وكان يوم خميس على ما ظن اتصلت علي اختي لتخبرني انها تريد مقابلتي في البيت .. فسألتها لماذا؟ فاصرت على ان لا اسأل .. وبما انها صاحبت الربط بيني وبين عروسة المستقبل .. فقد كانت كلمة حاضر لاتفارق لساني في مخاطبتي معها. وهذا مادار بيني وبين اختي ذلك اليوم.
انا: صباح الخير شلونك
اختي: الحمد لله .. فطرت؟
انا: الحمد لله فطرت من زمان.
اختي: ويش العصير الي تشربه .. ترى منجا مافي بس في برتقال وجريف روت
انا: تعرفين اني اموت في المنجا بس انا هنا مش حق العصير
اختي: طبيعي وببلاش .. بجيب لك ليمون كان تهداء شوي
انا: تعالي مابي شي
واتبع اختي الى المطبخ
اختي: منت خسران شي شكلك دابل ويبيلك فيتمينات .. ترى الزواج يبيله اكل واسأل اصحابك
انا: خلينا في الموضوع الي جايبتني من شأنه
اختي: شوف يعني لو ما اتصلت ماتجي ولا الدنيا مصالح
انا: ماتجوزي عن عادات .. وسوء الضن .. انتي تعرفي اني ما اخلي من الزيارات الك والى بقية اخواني
اختي: طيب انا جايبتك وانا متاكدة انك تعرف ليش
انا: اكيد من شان العروسة
اختي: عليك نور
اختي تنتهي من تقديم العصير وتقدمه لي وتتقدمني متوجه الى الصالة
اختي: شوف ياحبيبي مثل ما انا اختك فلانة صاحبتي ومش اي صاحبة
انا: طيب .. ويش تبي تقولي
اختي: ان لو صار لو سمح الله نصيب ابيك تحطها في عيونك ترى البنت حساسة واجد
انا: بدون ماتوصين حريص
اختي: وبيك تعمل المستحيل علشان تسعدها
انا: يا خيه هذي بتصير زوجتي وام عيالي
اختي: ايه عارفة بس انا بجلس بمدحك فيك للبنت مش بعدين تفشلني وياها
انا: لاتقولي الى الصحيح ولاتكذبين على البنية .. اهم شي ترضى فيني كشخصي مش علشان شي ثاني
اختي: البنية انا اعرفها زين خلوقة ومتواضعة ولاتهمها النقود ابداً ابداً
انا: الحمد لله طيب ليش ماتستعجلي وتكلميها
اختي: انا ابي منك عهد انك تقدرها وتحترمها ومانبي نسمع مثل شباب هذي اليومين ياخذ البنت ثلاثة اشهور يجلس يتحايل عليها يمين وشمال واذا اختلفت معه في الراي فسخ الخطوبة لا ومايخلي كلمة على البنت بعدها.
انا: انتي شايفة اخوك كذا؟
اختي: لا بس انت معنا شي وبرى البيت شي ثاني من يدري
انا: لا تخافي انا مستحيل اجرح شعور اي بنت وانا اشك في رجولة الي يستقوون على البنات
اختي: كلام المسلسلات هذا مانبيه
انا: انشاء الله
اختي: اوعدني ..
انا: اوعدك اني ...
اختي: وقف .. وقف
انا: ويش فيش
اختي: امسك القران
انا: انشاء الله اوعدك اني احط البنت في عيوني واني ماقصر عليها بشي انا اقدر عليه
اختي: الحين اطمنت ... بس غريبة ... صاير فقيل يعني
انا: وش قصدقك
اختي: يعني تعرف انها صديقتي من 13 سنة وماطلبت تشوف صورتها
انا: اختي انا الشكل مايهني اهم شي الجوهر .. انا مادري ليش انتوا لسة فاكرين ان الشكل يهمني
اختي: لا .. بس المتعارف عليه .. او مايسمى بين قوسين النظرة الشرعية ..
انا: انا مادري بصراحة جت الفكرة في راسي بس استبعدتها .. انا متردد .. وخايف
اختي: اول شي حبيت اوضح لك انك مش علشان انا اختك بخليك تشوفها بس لاني عندي يقين بصدق نيتك للزواج وبعدين الصورة عادية مافيه شي لا متبرجة ولا شي .. بس حبيت افرجيك ان عندنا جمال طبيعي احسن من الي مصبغين ولي مسوين عمليات تجميل في التلفزيون.
انا: مادري بصراحة
اختي: بكيفك
انا: خلاص هاتي الصورة
اختي: كلكم كذا ... مسوي نفسة ثقيل
انا: يالله عاد ماصار هذي بزوج اخوها تبي تكسر عينه تقول مسويه له معروف بذله فيه
اختي: شوف بس يوافقون ابي الحلاوة انا اقول لك ها
انا: ولا يهمك هم يوافقوا بس
اختي: تعل قرب .. شوف
انظر الى الصور لمحة سريعة واغض نظري
اختي: مشكل .. لحقت تشوف
انا: مادري اول مرة اشوف بنت
اختي: نالت عليك ... يعني انت ماتشوف تلفزيون
انا: لا ... شعور غريب ... انا شفت بنت محرمة علي
اختي: يالمجنون هذي بصير زوجتك عن قريب
جسمي يرعش وبداءت اعرق
اختي: شفيك .. وجهك صار احمر ... وش رايك فيها
انا: بصراحة حلوة واجد
اختي: انشاء الله تكون من نصيبك يارب وتفكنا من همك
انا: امين يارب ... طيب متى بتكلميها
اختي: شوف يا النحيس ... بكلمها الليلة بس ابيك تسبح وتتنظف وتتعطر وتتعدل العصر
انا: ليش
اختي: اتصلت علي البارح وكانت تبيني اروح السوق معاها وكان كل مرة اروح معاها السوق يوصلنا اخوها .. بس اخوها في السفر الحين وانا قلت لها اني بكلمك تودينا ووافقت
انا: آآ يا الشيطونة ... وش هذي الحركات
اختي: حركات وجهك بعد .. شوف لاتفكر شي غلط انت بصير سواق لنا لا اكثر
انا: سمعا وطاعة
اختي: منها تشوف خشتك .. ولاتفشلنا خليك لبق ولا تتليقف ولا تسوي روحك ظريف وثقل
انا: انشاء الله .. شايفتني مطيور
اختي: يارب بحق الخمسة الاشباح تفكنا من هذا وتزوجه يارب
انا: امين ... المهم بروح انا اغسل السيارة حالتها حالة
اختي: طيب لاتنس تجيني الساعة اربع ونص زين
انا: انشاء الله مع السلامة
اختي: مع السلامة
اتوجه الى الباب الخارجي مع رفقتي اختي
اختي: شوف
انا: نعم
اختي: موضوع الصورة ... لايطلع لاحد .. هذا الشي بيني وبينك زين .. يعني لو ماتمت الموافقة لاتجيب طاري الصورة.. انا راويتك الصورة وبدون ما استأذن منها .. الله يسامحنى ويعلم حسن نيتي.
انا: لا نشاء اللة ولا يهمك .. انا اصلا نسيت موضوع الصورة انتي ذكرتيني فيه
وبعدها كانت سعادتي لاتوصف وكنت اطير من الفرح ... وفي تمام الساعة الرابعة والنصف ذهبت الى اختي
اختي: شفيك جاي بدري .. السلام عليكم
انا: وعليكم السلام .. الحين اربع ونصف
اختي: يالمرجوج الساعة الربع الحين
انا: مسافة الطريق طيب
اختي: يالله خمس دقائق واجهز
انتظر في السيارة وتتضاعف الخمس دقائق الى ثلث ساعة
اختي: تأخرت عليك
انا: لا
اختي: انت جيت بدري
انا: طيب هي جاهزة
اختي: ايوه اتصلت عليها قبل لا اركب السيارة
نتوجه الى بيت عروسة المستقبل ثم تدخل اختي لتناديها وتسلم على امها
اختي: شوي وتجي
انا: تعرفي انا كل مرة اوصلك ابي اسألك .. فلان ويش يصير لها
اختي: اخوها تعرفه
انا: كان معاي بثالث ثانوي في نفس الفصل
اختي: هو في السفر الحين
انا: الله يوفقة ماكنت اعرف انه هو .. كنا اصحاب .. اكيد راح يتذكرني لما يطرون اسمي له
اختي: انشاء الله .. اشوف كل العوامل من صالحك اخوها وتعرفه.. وصديقتي .. وامها تأمني عليها .. قبل شوي تقول انا ارتاح الك اكثر من بد صديقاتها لما تطلع بنتي معاش
انا: الحمد لله
تركب صديقت اختي سيارتي القديمة وتسلم فارد السلام بهدوء واذهب بهم الى السوق وكنت صامتا طول الوقت وكانت تهمس لاختي من خجلها وحيائها بحيث كان من الصعب ان اسمع حوارهما وبعد وصولنا كنت بصحبتهما وكنت لا اعلم ماحل بي فهي ليست المرة الاولة التي اصحب اهل الى السوق لكن هذه المرة كنت مرتبكاً جدأُ وهناك حص موقف زاد من تصبب العرق على وجهي حين طلبت اختي من بعض النقود والسبب ان صديقتها احبت ان تشتري شياء والمبلغ النقدي لايكفي لديها ولملك المحل ادات صرف لنقاط البيع .. فاعطيت اختي المبلغ المتبقي وكان عشرين دينار وشكرتني وطلبت مني ان اذهب الى اي صراف لترجع المبلغ لي وكان هذا اول حوار دار بيني وبينها .. فقد رفضت ان استرجع المبلغ وقلت لها اعتبري المبلغ من عن اختي .. ولكنها رفضت واصرت ان استرج المبلغ.
كانت شخصيها قوية جداً بحيت ان لم اصدق بسبب شدة حياء البنت وخجلها اني اخذت المبلغ
بعدها اخذت اختي على انفراد وطلبت منها ان تفاتحها في الموضوع ... وبعدها اوصلتهم الى بيت صديقت اختي لتتعشى عندها ووعدتني اختي عندما انزلتها انها سوف تطرح الموضوع الليلة
وهذا ما تم .. فبعد العشاء صارحتها في الموضوع .. وبعدها استرسلت اختي بطرح محاظرة طويل عريضة عني.
طبعاً كلكم مشتاقين لمعرفت ردة فعل الفتاة
انتظرونا بعد كم يوم انشاء الله نواصل ولا تحرمونا من تعليقكم مهم عندى كثير جدا جدا
رد مع اقتباس
المفضلات