نعود الى معاناتي في البحث عن شريكة حياتي

طبعاً لم يصيبني نصيب من الاحباط ودائماً اصبر حالي بذكر ايات من الذكر الحكيم وكذلك روايات من اهل البيت عليهم السلام.

طبعاً توقفنا عند قريبتي الثالثة (طبعاً كما ذكرت سابقاً هناك وقت مستقطع بين كل قريبة وقريبة )

قريبتي الثالثة كانت اختياري الاول من الاقارب ولكن اهلي لم يأيدوا قراري والسبب
الاهل:انها الك شوي عليها (هذا ماذكروه اهلي)
انا: اجبت شلون يعني
الاهل: يعني مربوشة
انا: ماني فاهم
الاهل: يعني صغيرة عليك ودلوعة واجد (فارق السن 10 سنوات ولكنها مأهلة )
انا: هذا المطلوب انا محتاج من ادلعه
الاهل: على كيفك تراها حلوه وقمر بس سمراء وشعرها ناعم ولولا انها قصته كان يوصل القاع
انا:
انا: طيب كلميها الحين
الاهل: عن الطيارة .. بكرة العصر
انا: لا لا
الاهل: بكرة يعني بكر .. ولا تصير خفيف

في اليوم التالي طبعاً الاهل كلموا ام البنت
وبالعكس كانوا في منتهى السعادة .. وامها قالت لنا الشرف وانحن من زمان ننتظركم وكان عندي احساس بذلك .. لكن لازم نسأل البنت الحين مو مثل اول وانتم ادرى.

هذا ماذكروه لي اهلي طبعاً ابو البنت يعرفني زين ويعرف اخلاقي وهم من قرايبنا من الطرفين الاب والام فكنت امشي والابتسامة شاقة وجهي وكانت عندي ثقة عمياء بان الموضوع راح ينتهي على خير انشاء الله والموضوع مسألة وقت.


طبعاً الحين تفكرون ليش رفضت
بصراحة هي لم ترفض على موصلنا في بداية الموضوع لا وازيدكم من الشعر بيت انها كانت في منتهى السعادة ولكن .... نعم فيها ولكن ... من شدة فرحتها اتصلت بمين تتوقعوا
اتصلت بخالتها (البنتين بنات خالة) عرفتوها
ايوه هي ... كان الخبر عليها كالساعقة وبدل ان تبارك لها قالت لها لا توافقي فبعد ان رفضته ابنت خالتك (طبعاً الكلام غير صحيح .. لكن الموضوع انتهى بسببها) تقدم لكم
طبعاً البنت الدلوعة حساسة فقالت لا يمكن اوافق عليه ليش شايفني بديل (اخذتها العزة بالاثم)
شفتوا شلون انا محظوظ

اه اه ثم اه ولا يهمك (نفسي تحدثني) كل شي قسمة ونصيب

طبعاً الاهل كان خايفين علي ان يحدث لي مكروه لاكن كنت في اعز كبريائي وافضل حالاتي النفسية

بعدها انتشر الخبر في ا لعيلة ولد فلانة تقدم الى بنات خالاته ورفضوه ... طبعاً وصل الخبر الى الجدة (عميد العيلة) ومباشرة عملت اتصالاتها لحل القضية ودي
طبعاً اتصلت على ابنتها (ام قريبتي الي تدخل في الموضوع عرفتوها .. ايوه هي ) بعدها قامت الام بالاتصال على الاهل
ام البنت : مرحبا
الاهل : اهلين شلونكم
ام البنت : بخير الحمد للة
ام البنت : اقول ويش اللي صاير
الاهل : ويش سامعة يا ام فلان
ام البنت : سامعين ان ولدكم تقدم لبنتنا وحنا رفضناه
الاهل : مو هذا الي صار
ام البنت : لا حبيبتي هو الي مادري وش فيها وانهى الموضوع
الاهل : ماني فاهمة
ام البنت : يعني مستعجل الله يهديه .. هذا زواج الواحد لايستعجل لازم احنا نسأل ونتحرى
الاهل : ايوه كلامكم صحيح (في داخل نفسي هذا لو ا نه غريب ويش بسون)
ام البنت : على العموم خليه يتصل علي ويكلمني مباشرة ولا يستعجل وماله الى طيبة الخاطر.
الاهل : انشاء الله
ام البنت : وقولي له اننا لم نوكل احد عنا (تقصد خالة البنت) يالله مع السلامة
الاهل : مع السلامة

وبعدها تم تنظيم اجتماع طارئ داخل الحزب الانثوي في العيلة للرد على المكالمة
طبعاً بين مؤيد ورافض للصلح
وبعد المداولة قرروا ان يخبروني بالموضوع (طبعاً انا اخر من يعلم - نساء فيما بينهم- )

الاهل : الو
انا : اهلاً
الاهل : مشغول
انا : شوي قولي وش عندك
الاهل : لاخلاص اكلمك لما ترجع ا لبيت
انا: كان لاتصلتي .. يالله قولي احسن الك
الاهل : ام فلانة اتصلت
انا : خير اللهم اجعله خير .. شخبارها
الاهل : طيبة بس تتوقع ويش تقول
انا : ...
طبعاً حكت لي القصة بالتفصيل ثم طرحت عليها المغالطات وبعدها استنتجت ان هو سبب المشاكل وانهم لم يخولوها بالتحدث عنهم.

فقررت ان اتصل عليها ...

انتظرونا بكرة او بعد يومين علىحسب الضروف ولكن اقول لكم تابعونى تعبت لن مثل ما قلت ليكم القصة طويلة يبغى لى اسبوع وانا احكى لكم