مشكورة على الطرح الرائع
يعطيك الف عافية
~ هل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان
وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.
خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يّمد لها ولا ينتهي.
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي، فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة
البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها؟
لالانها باحثة عنك في زورقها.
سيدي الرجل..
ليس اتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجـــل.
والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح
هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفله،
أم ان تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها
وحبها ودمعها ووريدها..وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها
خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها،
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي
ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.
الاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مره تجن عندما ترى دموعك،
تتكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي
تختنق بحنجرتها بنظره منه. ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها
ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لاترى ألمه ودمعه عليها
لأنه يبقى الرجل وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
سيدي اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة
اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
تسعدني أرائكم في هذا الموضوع .
مشكورة على الطرح الرائع
يعطيك الف عافية
الف شكر للشيخة زورو على التوقيع
تركتي كلمات أثارها بداخلي فكم هى تبوح بمعناها
لكنني تعجبت وتوقفت لبره؟؟؟؟
من القائل تلك الكلمات التى تعبر عن حالة المرأه؟
انه رجل نعم رجل.........!
فهل يوجد رجل يحس بما يدور داخل أمرأه
بهذا الشكل..؟
هل يحس بها الى هذه الدرجه في الوصف؟
وهل يتبرء من جنسه ولو للحظات لكي يسطر تلك الكلمات
في حق مخلوقته التي خلقت من ضلعه؟
هل لم يخشي ردود الافعال من جنسه؟
فأنحنى لشجاعتكي اختي
وأشكركي.
علي ما سطرتي ها هنا من كلمات تمس كل أمرأه
وتحس بها وبالامها ومدى أحتياجها
لمن يحس بدمعها
وأنات دقات قلبها
ويكون شعاعا من نور
فى ظلمه دربها
ويشعر بدموعها عندبسمتها
ويحس صمتها وسط كلماتها
أختى تحياتي لكي ولو ظللت أكتب فلن أكتفي
فاحترامى لكي وأعجابى بما سطرتي
وليس هذا لانى رجل
بل لانى انسان
فتحياتي لكي وتقديرى
مع الشكر
والاعتذار
زهير
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
مشكورة شذى الزهراء على الطرح الجميل
لحن الخلود/ مشكورة اختي على التواجد الجمييل..
اخوي زهير / شكرلك على لطف الكلام والمداخلة الطيبة...
اخي جرريح الرروح / تسلم على طيب توااجدك بصفحتي .
teeka400/ مشكور اخوي على تواجدك اللطيف ..
ملكة سبأ/ تسلمي خيتو على حضورج المميز لاعدمتج..
دموع المرأة هي تلك الدموع البريئة ... تلك الدموع التي هي بلا خطايا ... فالمرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان ... وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم ... ولقد خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه وروحه وانفاسه وعطائه الذي يّمد لها ولا ينتهي ...
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ... ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها ... تجعلها شاعريه ... وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي ...، فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة البكاء ... وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة ...
ليس اتهام ولكنها الحقيقة ... نصف دموع المرأة هي من الرجل ... والنصف الأخر هي الـدموع الذي تذرفها لحال قلبها .. تبكي المرأه بكاء الطير عندما ترى الم غيرها ... عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها ...
تبكي عندما يصرخ الرجل بوجهها ... عندما تفتح للرجل قلبها وتجد منه كال صد وإهمال ... فإن لم يكن الرجل ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.! أنت بين ناظريها لست فقط الرجل .... بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها ...., وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك....
اهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك ألامها تشعر ان الدنيا تأخذك منها ... الا تعلم ايها الرجل إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مره ... تجن عندما ترى دموعك ... تتكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط .. أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء ... وتصمت أنت بين أعماق حنانها ... وتظل هي تبكي .. ولاتقف الم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء ...
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء ... وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء... أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم " وما العظمة إلا لله وحده " إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظره منه ...., ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها ... أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه !
ولكن قليل من كثير .. ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها .. ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل... ، إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه عليها ...لأنه يبقى الرجل ... وإما انه لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة .. اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ... ولن يكون هناك قمر مضيء الا باحتوائها بجميع حالاتها ... فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك...؟ أم تتركها فريسة لأحزانها ودموعها ...
منقوووووووووووووول
تحياااتي
دمعـــــة أنثى....وحنــــــان رجل...!!
المرأه رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس ..
جامعة الحب والحنان قد تمر أحيانا ً بلحظات ضعف وقد تحتاج أحياناً
للأشخاص المقريبن من قلبها ..
فهي كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمن
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أوتعقيد أو هماً وغما وأحزان..
.
.
ان دمعة تنثرها عينا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل ..
بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس وأشد حـرارة من أشعتها
فـ إن لم تجد مقراً لها على حنايا قلب رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها
فـ أين تجدها ؟؟
.
.قـــــــــد تكون !!!!
قد تكون أخاً أو أباً أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي ... أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألما ًالم بها وداهم نومها
وأوقظ سهرها ..
لاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو ببريق عيناها لإنها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
.
.
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجوله والسند لها كـ كـائن رقيق يحتـاج اليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف ..
.
.
أنت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــاء اليك
كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
ثقتها لن تعود اليك ثانية ..
و ستدفن نفسها بين جدران همومها و أحزانها
عندها ستفقد اختـاً أو بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ..
.
.
استقبل دمعتها بدفء حنانك
فـ هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها
.
.
فـ أرجوك ...
لاتخذلها ابداً اذا لجاءت اليك .
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
،،، {
إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
لبيك ثآر اللهـ ،.
[quote=شذى الزهراء;551798]
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها
سيدي اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة
اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء..
إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
تعبير وافي وجميل بما يحمله من مشاعر
واهتمام وصدق
مشكوووووووووورين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات