من سرق حلمى وحلمك‏

[اريام الدلوعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الماضي، كان لدينا حلم.. و”فارس” *اوفارسة *أحلام، والآن أصبح لدينا حلم

و”سارق”*اوسارقة * أحلام.




(1)


لأنه..
لا يوجد حدود لمدينة الأحلام
ولا حرس
ولا تأشيرات دخول
ولا جوازات خروج
فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة
يجمعون أحلامنا منا
ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء بنا
ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد
أو يمنعهم شيء





(2)

وسارقوا الأحلام
لا يسرقوا الأحلام فقط
بل إنه يأخذ معهم في حقيبتهم
الكثير من الفرح
والكثير من الذكريات
والكثير من الأيام
والرغبة في الحلم من الجديد
والقدرة على الوقوف مرة أُخرى
وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة




(3)

وحين يرحل سارقوا الأحلام
يخلف بنا مدينة أُخرى
مدينة مليئة بالفراغ المخيف
ممتلئة بالذهول
متضخمة بالألم
يعشعش بين جدرانها الندم المر
ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب




(4)

وتبقى وحدك
تتفقد أعماقك المهجورة
تبحث عن بقايا حلمك الجميل
فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك
وتدرك في قمة ألمك
أنك كنت فريسة سهلة وغبية
للصوص بتقنون سرقة الأحلام الجميلة
فيموت بك الحلم
تلو الحلم
تلو الحلم





5)

ذات يوم
كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً
أحلام جميلة
أين هي الآن؟
من ألقى القبض على أحلامنا؟
من وضع القيود في أعناقها؟
من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامها؟
ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا؟
لماذا استقبلناهم بنا؟
وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا؟ )




(6)

هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام
الذين زاروك ذات لحظة رائعة
واستعمروك ذات حلم جميل؟
استرجع أحاديثهم معك
اقرأ رسائلهم من جديد
استحضر وعود لهم مرة أُخرى
هل تجسدت الهمسات؟
هل صدقت الرسائل؟
هل تحققت الوعود؟
وثق.. إجابتك ستحدد
مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك.

(7)



فقلة هم أولئك الذين
يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
ولا يتنازلون عنها أبداً
ولا يسمحون لسارقوا الأحلام أن ينال منها
ولا يفتحون أبواب أحلامهم
إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم

سؤال:

لماذا لا يعاقب القانون
سارقوا الحلم والعمر
كما يعاقب سارق المال
مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟

كلمة :

لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
أنت.. أم.. حلمي؟

[دمعة الاحزان]

هذا هو عمرنا نمضي وتمضي معاها احلامنا وطموحاتنا
وكل ليلله نبات ونقول لن نحلم من جديد فهناك توجد كسارة احلام
ولكن لانستطيع ان نستمر من غير حلم ولو كنا نعرف انه سراب ولن يتحقق
يسلموا اريومه ع الاطروحه

[حنين الأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم
يسلموووو اخيه
طرح رائع اخيه
شئء رائع جدا اخيه ان تطرحي لنا موضوعا يشع الى المضي في احلامنا
وسد كل ثغره قد يدخلها سارقوا الاحلام
سلمت يداك اخيه
تحياتي
ريووووووووووووش

[اريام الدلوعة]

صحيح كل طفل إلية حلم جميل يحلم فيه

وفي الأخير يطلع أحلام صغار أحلام يقضه

مجرد أحلام لان في الوقع كوابيس

تكسرت وتناثرت على الأرض

هذا هو الواقع

من الذي سرقني هل هو الحلم أم الواقع المؤلم

أشكركم من صميم قلبي على المشاركة معي في
موضوعي

ويعطيكم ربي الصحة والعافية

[يوم سعيد]

بسمه تعالى

رغم قبح السرقة وفداحة ما ينتج عنها من حسرة وألم إلا أنها في نفس الوقت تعتبر من كبائر الذنوب لفداحة آثارها في نفوس الضحايا ، إن السرقة ما هي إلا عبث بالحقوق الشخصية وجهض للأتعاب والجهود الذاتية وتمثيل بالضحية وتشويه للنفس وتجريح للعزة والكبرياء 0
وقد كنا نعتقد بحسب قصور فهمنا إن السرقة موقوفة على سرقة الأموال وسرقة الأشياء الخاصة حتى فهمنا إن هناك من يسرق الحقوق الفكرية ويتعدى على جهود غيره فيسرق قصيدة ويسرق حتى فكرتك قبل أن تلج إلى حيز الوجود ، فنندهش من قذارة هذه النفوس ومكرها وخبثها ..!! فهل وصلت جراءة الإنسان أن يتجاوز كل الأنظمة الأخلاقية ليختلس حتى الحلم الجميل الذي يشغل بال أخيه الإنسان ؟؟ هذا هو الإجرام والإرهاب بعينه فمنذ متى أصبح الاعتداء على الأحلام سرقة والحلم لا زال ولم يزل وليداً يداعب مخيلة صاحبه ، حلم أشبه بالجنين يدور في صومعة رحم الخيال .. !! فلا يلبث أن يبتسم في وجه صاحبه حتى تنقض عليه جرذان الأقبية المسعورة لتلتهم هذا الحلم الطفولي وتقتل في صاحبه الرغبة في الوصول إلى التمتع بهذا الحلم البعيد .. !!
فعلاً قسوة عارمة تتخبط في نفس هؤلاء السراق الذين فقدوا أجل وأسمى الإنسانية وأصبح التطفل والنمو على آلام غيرهم صفة خبيثة تسري في دمائهم .. !! بات الانسان يخشى على نفسه أن يحلم وأن يفكر حتى لمخيلة أن تسرح لتنشئ علاقة منسجمة بين العقل وخياله حتى لا يلمحه أحد الجناة ليقض مضجعه ويفتك بأحلامه ويغتال أفكاره .. !!
تحياتي للجميع لاسيما ناقل الموضوع الأخت الكريمة
يوم سعيد

[اريام الدلوعة]

ااشكرك اخي من كل قلبي على المشاركة الجميلة منك
والكلام الرائع ويعطيك العافية
يسلم قلمك

[المستحييل]

لكل منا احلامه الامه ولكل منا قدره ووعي يستطيع بهما الحفاظ على احلامهكما يوجد بيننا من لايستطيع المحافظه على حلمه لكنه يستطيع رؤية حلمه عن قرب على حافة الانهيار فيصمت بألم.........
يعطيك العافيه على الموضوع الحلو

[للدموع إحساس]

لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
أنت.. أم.. حلمي؟

قد يتسلل السارقون .. في لحظات ضعفنا ..
ودون وعي منا لما يحدث حولنا ..
فيسرقون أجمل أحلامنا ..
وأجمل أيام عمرنا .. التي عشناها في سبيل تحقيق ذالك الحلم البسيط ..
مخلفين ورائهم دون أن يلتفتون إلينا..
حطام السنين ..
تسلمين أختي ..
أريام الدلوعة ..
طرح رائع وموفق ..
تقبلي مروري ..
ولمزيد من التقدم ..
تحياتي ..

[اريام الدلوعة]

احلامنا تسرق امام اعينا ونحن نتظر هذا الحلم ليصبح حقيقة انهوا مجرد حلم

مشكورين على المشاركة معي
ويعطيكم العافية