هل يميل الأدباء للتعبير عن النكد ؟
هل يميل الأدباء للتعبير عن النكد والمشاعر الحزينة المغلفة بالكآبة أكثر من ميلهم للتعبير عن الفرح والمشاعر السعيدة ؟
وإن كانت الإجابة بنعم فهناك عدة أسئلة
1 ـ ماالأسباب في ذلك هل مشاهدتنا للمسلسلات العربية النكدية في الصغر أم الهزائم أم أن هناك أسباب أخرى ؟
2 ـ مالذي يدعو شاعر تتمتح شخصيته وحياته بالمرح التام والسعادة ويسر العيش في التعبير عن الحزن بصورة صادقة جداً حتى ليخيل للقاريء وهو يبكي مع كلماته متأثراً بها أن الشاعر قد حدث له مكروه بالفعل ؟
3 ـ لم يميل الكثير وليس البعض من خلال كتاباتهم للتشاؤم واليأس حتى في الكتابات العاطفية فتراه يختم بالهجر لااللقاء والبعد لا الوصال ؟
4 ـ هل ابتلينا بالأحزان فأصبحت من تراثنا وثقافتنا ؟
أم أنها ميزة تميز الأدب العربي على ماسواه ؟
هل يجد الأديب المادة الثرية في الأحزان ليعبر عنها ولايجد تلك المادة في الأفراح ؟
هل يستعيض الأديب عن المشاركة مع المنكوبين حول العالم والذي يحمل همهم ولايستطيع أن يفعل شيئاً حيالهم بالتعبير عن الأحزان لتفريغ الداخل المشحون بالهم والغم ؟
هل ابتلينا من ضمن ماابتلينا به بالنكد والحزن والكآبة ؟
أسئلة عديدة أرجو من الجميع المشاركة للخروج بدراسة قيمة عن ذلك الموضوع الملاحظ والشائك في نفس الوقت والذي يتعلق بنا كأدباء وصناع الكلمة المقروءة
منقول
المفضلات