أبكتني هذه
إستمع الي المرفق التالي وأنت تقرأ
سمعتُ بغداد تناشدني
ماخذها الخجل تسألني عـ الناس
ألا من ثائرٍ يأخذْ بثأري
و يداوي الجروح و يرفع الراس
أنا في أذنكم صرخة سُكينة
و ياهو منكم يصير إلها عباس
أنا أم الكنائس و المآذن
مو قاعي ضريح شلون تنداس
أرادولي جلداً غيرَ جلدي
شلون النجف قلي تصير تكساس
أيا جسرَ الأئمة من غرقنا
إلك عثمان هو الجان غطاس
هنا طفل و شيخ هنا أمٌ
هنانا خدود جانت قبل تنباس
فقد كان الرصيفُ كالمرايا
و هسه الجثث قام يلمها كناس
نثق بمن و قد خان الصديقُ
على الحراس كون نخلي حراس
أيا صدق المنايا خبرينا
إذا ماتت الروح يموت الإحساس
فقد بالأمسِ ماتتْ ذكرياتي
و حيتهم شجرة ضحكت بابو نواس
المفضلات