أبكتني هذه
إستمع الي المرفق التالي وأنت تقرأ



يحتوي المرفق على موسيقى
إضغط
|
V
بغــــداد


سمعتُ بغداد تناشدني


ماخذها الخجل تسألني عـ الناس
ألا من ثائرٍ يأخذْ بثأري

و يداوي الجروح و يرفع الراس
أنا في أذنكم صرخة سُكينة

و ياهو منكم يصير إلها عباس
أنا أم الكنائس و المآذن

مو قاعي ضريح شلون تنداس
أرادولي جلداً غيرَ جلدي

شلون النجف قلي تصير تكساس
أيا جسرَ الأئمة من غرقنا

إلك عثمان هو الجان غطاس
هنا طفل و شيخ هنا أمٌ

هنانا خدود جانت قبل تنباس
فقد كان الرصيفُ كالمرايا

و هسه الجثث قام يلمها كناس
نثق بمن و قد خان الصديقُ

على الحراس كون نخلي حراس
أيا صدق المنايا خبرينا

إذا ماتت الروح يموت الإحساس
فقد بالأمسِ ماتتْ ذكرياتي

و حيتهم شجرة ضحكت بابو نواس