احم احم
كل عام والكل بخير

أيها النزف توقف ,لم أعد أستطيع الجري ورائك لتخثيرك


لقد فقدته لقد ذهب وتركني مكللة بطوق الذكريات


لقاني ويا لفرحتي بذلك اللقاء , صعقني بقوله لي امضي بحياتك


عندها ..تبخرت احلامي , وتزعزع مابنت من حياتي معه


لم يتركني أقل الى اللقاء , بل تركني مثخنة بجرح الفراق.


عدت أجرُ اذيال الخيبة والحزن يئن بصدري


"لم أعد قادرة على العيش في وسط أحلامنا إنها تخنقني"


تردد صدى كلماته في عقلي , رددتها بصوتي العالي لعلي اتقبل ماحدث للتو...


فضل فراقي على ألاحلام معي,


عدت وبدأت بتمزيق ما بنينا من أحلامنا بتلك المسودات


بدأت بحرق أفكاري بكلمة لقد إخترت تركك..؟!!


الم يكن يفكر بي ؟الم يفكر بي ماذا سيحدث معي؟!!


الم يكن يعرف إني مجنونة هواه


الم والم والم هذا ما طمح اليه الالم!!؟


الم تعني له ايامنا السابقة شيء؟


مضت بي الأيام على وعدي بإن التقي به...


التقيته كالعادة متلحفة بالأماني ملطخة بلآحلام, خمس دقائق في صدر الزمن كان اللقاء في اخر الرصيف من شارع الخراب ,تقدمت منه بعد ان شاكسني الشوق إليه وأتعبني الحنين ,إرتسمت على شفتي احلى اغنيات الحب, عزفت لحن الأمل,صافحته بخجل وإرتعاشة قلب, سألته البشرى التي انتظر!!؟


القى إلي جرحاً آخر وتركني احترق على منبر الوجع ,تماسكت ابتلع القليل من السكون,لكن الجرح كان عميقاً, تهاويت كحلم عربي


ذكرني بمسرحية عشقي له بين دفاتري حدثته عن أمل رجوعي له ,لكنه رسم كلمة اعتذار ملونة, وترك وراءه غبار اللاعودة .


رحل مسرعاً ليختبئ في تفاصيل الحياة وكنت انا فتاة الاحزان اهذي بتراتيل واهمة, فتحت كفي لم اجد سوى سراب واشباح الذكرى, لممت حطامي كلماتي المبعثرة وحلمي العنيد , ونفثت من صدري اخر نفس من أوجاعي اتكئت على كتف الزمن حتى لا تتساقط اشيائي المبعثرة وبكيت حرقة الفراق...