يامن أقسمت باليمين أن تكون حياتك حسين في حسين
تزوجت رجلا لانه خادم للحسين...
انجبت طفلة في كربلاء الحسين...
فقدت طفلا في مأتم الحسين...
عاهدت نفسها في كل عام أن تزور الحسين ،
من الاموال التي يكتسبها زوجها من خدمة الحسين...
كانت تفضل إمرأة على بناتها لانها كانت خادمة للحسين...
نذرت نفسها لان يكون أبناءها وبناتها خدام للامام الحسين...
حتى الثروة التي تحصلت عليها عن طريق الوراثة صرفتها لزيارة زينب أخت
الحسين...
حتى غرفتها لم تبخل أن يقام بها تعزية للحسين ،
بل تشرفت بأن تكون مواسية لسيدتها الزهراء أم الحسين...
نعم ، حقا وفعلا ياعاشقة الحسين
لانك كنت مخلصة فقد أكرمك الله بأن تكون غرفتك مأتم للحسين
كصدقة جارية حتى بعد رحيلك عن هذه الدنيا الفانية...
تصوروا وبعد ذلك صدقوا أو لاتصدقوا
عندما يستدعي الموقف بأن تحلف ، فأن العاشقة تنطق:
حياة الحسين
آه ، أفدي هذه الكلمة حينما تخرج من فمك...
تجبرين بذلك الجميع على أن يصدقك...
اختارك رب العالمين بأن تدفن في ليلة احرام الحسين...
ربما قصتك إنتهت هنا ، ولكنها تنزف قي قلبي ألما...
إستنفذت كلماتي ، وأعقمت خيالي...
أحتار فيما أكتب لان الحب عذاب...
وأنت أحببتني أكثر من محبتك لنفسك...
اشتاق لان أكون في دفئ بين أحضانك...
لاني ومهما كبرت وعمرت سأكون كرضيعا في نظرك...
أتركوني أعبر عن مايجول في الخاطر...
فدمعي منهمر كالسيل الجرار...
أأتوقف؟!
أنه قلبي ينزف...
نعم ، نعم ، هو محتار...
فهو يريد أن يثرثر ويثرثر...
وهو يعتذر لها عن الاستمرار...
رحمك الله برحمته وحشرك مع من عشقته...
الفاتحة لروح العاشقة
حبيبك/علي البحراني
المفضلات