قبليني فقد سئمت ُ حياتي


واحرقيني بأعذب الجمرات ِ


وازرعي الحب َ في لظى جناتي


ربما أنسى من هواك عذابي


ببديع الشفاه ِ والأهداب ِ


كلما جنني المساء بكيت ُ


وتلفعت ُ عبرتي وارتميت ُ


وتناسيت ُ ليتني قد نسيت ُ


كل شيء ٍ من الوجود الباكي


وصراع الورود والأشواك ِ


سحر عينيك غادتي أضناني


ورماني وأين أين رماني


بخليج ٍ من الرضا والأماني


بسهول ٍ جميلة ٍ وجبال ِ


وربيع ٍ من الهوى والظلال ِ


إيه حواء والغرام صراع ُ


أبدي ُ ُ ولوعة ُ ُ والتياع ُ


ودروب يتيه فيها اليراع ُ


جئت أهديك ضارعا ً أنفاسي


أتناسى لكنني لست ناس ِ


ورد خديك ِ والحياء الجميل ُ


والرياحين ُ غدوة ً والأصيل ُ


والخصيلات ُ بالنسيم ِ تميل ُ


تتحدى معابد الرهبان ِ


من جمال ٍ ورقة ٍ وحنان ِ


لا تخافي عرف الدنا وتعالي


كل ذئب ٍ وثعلب ِ وسعال


أي تعالي ماذا دهاك تعالي


إنما العمر فترة سوف تمضي

بين فتح إلى العيون ِ وغمض ِ
كم تمنيت ُ أن أراك ِ بقربي
لتنالي كرامتي.. أي وحبي
وتذوبي بين الشغاف.. وقلبي
وتلاقي دعابتي وجنوني
وتموتي بقبلة ٍ ومجون ِ
لست أخشى ملامة العذال
وسؤالي.. وهل يعي سؤالي
عربي ُ ُ. عن الهوى غير سال
أنا أهواك قانعا ً بنصيبي
نم قريرا ً. فأنت أنت حبيبي