بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم


لقد من َ المولى- تبارك وتعالى - علينا بأن خلقنا ورزقنا وكرَمنا وفضلنا على سائر المخلوقات .
وتحنن علينا بلطفه وخلق لكل نفس ٍ زوجًا لها يؤنس وحدتها ،
فقال ((يأيها الناسُ اتقوا ربَكم الذي خلقكم مِن نفس ٍ واحدةٍ وخلقَ منها زوجها وبثَ منهما رجالا ًً كثيراً ونساءً)) النساء -1-
وقال ((ومن آياتهِ أن خلقَ لكم مِن أنفسكم أزواجا ً لتسكُنوا إليها وجعلَ بينكم مودةً ورحمةً ً )) الروم -21 -


الزواج هو ذلك الرباط المقدس الذي يرتبط به الزوجان ( المرأة والرجل)
والزواج حاجةٌ اجتماعية ونفسيةٌ ( روحية ٌ) وجسدية ،
ولا يمكن للرجل خصوصا ًً الاستغناء عنها وهذا بطبيعةِ الحال يُعزى إلى اختلاف تركيبةِ الرجل النفسيةِ والجسديةِ عن المرأة.


وبالرغم من حاجةِ الرجل الملحةِ لوجود المرأةِ معهُ فإننا نشاهد اختلافا ً واضحا ً في نظرة الرجل ِ للمرأةِ قبل وبعد الزواج ،
فالبعض يعتبرها وقودا ً للحياة ودافعا ً للنجاح
والبعض الآخر يراها عبئا ً ثقيلا ً على كاهله .


فقد نرى مثلاً شابا ً يسامر النجوم ، ويجول البلاد بحثا ً عن شريكةِ الحياةِ التي ستملأ قلبه حبا ً ونفسهُ شوقا ً ولِسانهُ ألحانا ً عذبةًً ً كتغريد العنادل والعصافير ،، وما أن يدخل القفص الذهبي - كما يسمونه - إما أن تتلاشى أحلامه وتخيب آماله الوردية لتتحول إلى أشواكٍ سوداء تعكر صفو حياته .
أو قد تتحول كل أحلامه قبل الزواج إلى حقيقةٍ حلوةٍ تملأ ُها السعادة والانسجام .


الهدف من طرحي للموضوع هو أنني أريد أن أُناقش معكم أحبتي مايلي :
1) ماهي الشروط والصفات التي يريدها ( آدم ،،حواء) للبحث عن ( شريكة/ ك ) الحياة ؟؟
-- رجاءا ً أكتبوا كل إلي تبغوه بكل أمانة وصدق --


2)هل فكرت في حق أولادك عليك وأنت تضع هذه الشروط ؟؟


3) ماهي الصعوبات أو المعوقات التي تسببت في تأخير البحث عن ( شريكة / ك ) الحياة ؟؟ وهل كانت الشروط السابقة سببا ً هي ذلك ؟؟؟


4)هل تعتقد أن حصولك على (شريكة / ك ) غير مستوفية لأغلب الشروط السابقة سيؤثر مستقبلا ً على حياتك الزوجية أم لا ؟؟؟


5) ما نظرة آدم وحواء لبعضهما البعض قبل وبعد الزواج ؟؟


6) هل تعتقد أن حياة العزوبية أفضل أم الزواج ؟؟ ولماذا ؟؟
((هذا سؤال إجباري . المتزوجين لازم يردوا عليه .. توريطه ))
ملاحظه هامه : سجل حضورك وأثبت وجودك بالتعليق أو بالصلاة على محمدٍ وآل محمد
أختكم المحبه