يوم سعيد
شكرا للطرح الرائع
وأسمح لي أن أوافقك فيما ذكرت جملة ولكن أختلف معك تفصيلاً:

لذلك لا أخبئ عليك مدى إعجابي لهذه العبارة التي استوقفتني والتي تدل على رحابة صدر صاحبها وثقافته ومثاليته ، فمن الجميل أن نفتح باب الاقتراح والنقد للآخرين وأن نمد جسور التفاهم والنصح والارشاد بين الناس وأن يلقوا بدلوهم وملاحظاتهم دون أي حرج .. !!
نعم لا حظت مثلك هذه العباره في بعض السيارات، السيارات التابعه للشركات وليس الخاصه.
وللمعلوميه: رقم التلفون المكتوب على الملصقه خاص بدائرة النقل بالشركه، وليس السائق.

إن هذم الملصقه توضع على السياره من قبل الشركه المالكه لها كجزء من بروستيج السلامه المتبع، لا أكثر ولا أقل.
تقوم الشركه من الناحيه النظريه بذلك لتقييم قيادة الموظف، وتلقي أي شكوي بهذا الصدد، وذلك إما خوفا منها على الموظف وسلامته، وفي غالب الأمر، خوفا على ممتلكات الشركه من الإعطاب.
ولو تطرقنا إلى الناحيه العمليه، جرب وأتصل على رقم التلفون المكتوب. ستجد أن لا حياة لمن تنادي، إما لن تجد أحدا يجيبك، أو من يجيبك أصلا ذو علاقه مع السائق.
وإن سجلت شكواك عندهم، فغالبا لن تجد من يكترث بها ، لأن ما يهم أغلب الشركات أولا وآخرا، هو إستمرارية العمل، بغض النظر عن كيفيته.

ولو قُــدر أن رأيت أحدهم قد وضع رقمه الخاص (الجوال)، فلن أقوم بالإتصال عليه، لأنه، فوق قيادته المتهوره، سيقوم بالرد والإنشغال بتلفونه، وعادة ما تبدأ حوادث الطريق بهذا السبب.

وفي النهايه، لو قمت أنا بوضع رقم جوالي على السياره، لأعتقد أغلبهم أنني أسعى (لترقيم ومغازلة) البنات!!

اللهم جنبكم الحوادث
تسلم من الشر والكدر.