روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة في يوم الاحّد من هذا الشّهر ذات فضل كثير، وفضلها مُلخّصاً انّ من صلّاها قبلت توبته، وغفرت ذنوبه، ورضى عنه خصماؤه يوم القيامة ومات على الايمان وما سلب منه الدّين، ويفسح في قبره، وينوّر فيه، ويرضى عنه أبواهُ، ويغفر لابويهِ ولذرّيّته، ويوسّع في رزقه، ويرفق به ملك الموت عند موته، ويخرج الرّوح من جسده بُسير وسهولة، وصفتها أن يغتسل في اليوم الاحّد ويتوضّأ ويصلّي أربع ركعات يقرأ في كلّ منها الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاث مرّات والمعوّذتين مرّة ثمّ يستغفر سبعين مرّة ثمّ يختم بكلمة لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ ثمّ يقول : يا عَزيزُ يا غَفّارُ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَذُنُوبَ جَميعِ المؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ اَنْتَ .
حــكــمــة هذا الــيــوم
ورد في الحديث القدسي : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلا يظنَّ بي إلاّ خيراً
ثـوابـاهـــذا الــــيـوم
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من سعى لمريض في حاجة - قضاها أو لم يقضها - خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه ، فقال رجل من الأنصار : بابي أنت و أُمي يا رسول الله !.. فإن كان المريض من أهل بيته أو ليس ذاك أعظم أجراً إذا سعى في حاجة أهل بيته ؟.. قال : نعم . .
دُعاءُ يَوْمِ السَّبْتِ
بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بى غايَةَ رِضاكَ وَاَنْ تُعينَنى عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ وَتَرْحَمَني بِصَدّى عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَنى وَتُوَفِّقَنى لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ فى دينى وَنَفْسى وَلا تُوحِشَ بى اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِىَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
دعاء يقيك من الحسد ويقيك من الخوف ويوفقك في كل عمل تنويه
اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ ياغالباً عَلى اَمِرِه وياقائمِاً فَوقَ خَلقِهِ وَياحائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ مالا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَكُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجاباً مِن قُوَّتك وَجُنداً مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَحَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ اِنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لاِولى الأبصارِ بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهوحسبي كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح هوَ اللهُ اَلَذي لااِلهَ اِلاهوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ اِذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِكاظِمينَ ماللِظالمِين مِن حَميمٍ وَلاشَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ مااَحضَرَت فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَّ وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ اِذا تَنَفَّسَ ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَرو في عِزةٍ وشِقاق (شاهَتِ الوُجوهُ ) ثلاث مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأَبصارُ اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم صِبغَةَ اللهِ وَمَن اَحسَن مِنَ اللهِ صِبغَة كهيعص اكِفِنا حمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ ايِديهِم سَداً ومَنِ خَلفِهم سَدّاً فَاَغشَيناهُم فَهم لايبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لايعقِلونَ اولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وَعَلى سَمعِهِم وَاَبصارِهِم واوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي اَمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة اَجمَعين كهيعص حمعسق ولاحَولَ وَلاقُوَّة اِلاباِلله العِلي العَظيِم وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَالِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا اَرَحَمَ الراحِمينَ .
أسألكم الدعاء
المفضلات