رذاذ من عشقي تناثر على أرصفة الخيالات.. من بعد ما عزف القلب رعودا من النبضات.. برقت في شفتي بسمة تشف عن أجمل العذابات.. عن سيد ها تلك الأمنيات..
شرعت اخط لك من ندى عيني أدفئ المشاعر.. مبهمة ومجهولة يعجز عن وصفها ابرع شاعر ,, كانت أجوائي رغم الجفاف والقسوة تبدي غيما ماطر .. لعل ذكراك تجبر بي كسر الخواطر...
شبكت أصابعي وضممتها لقلبي أحسست بالنبض يتخلل عروقي ليسري في أنحاء جسدي .. صرت أتمتم بحروف اسمك.. تبا لي .. عجزت عن أفهمك..
لا ادري كيف اصف حالتي .. انكسار يعتريني حينما يزورني ذلك الطيف ,, وقسوة في المشاعر تكويني تدمج الحقائق بالزيف ..ونفحات من الفرحة تعيد لي الروح وتطرد خوفا كان بها مجرد ضيف ..
مجهول .. من شيء أحس به ومعقول ,, فعن تصرفاتي أنا أول مسئول ..
كتاب ,, مع كل صفحة افتحها يفتح لي في شرعك باب .. وأي شرع هذا .. ركضت هاربة كلما هممت بالاقتراب ,,و استعمر التجاهل أوطان قلبي لتغدو في اغتراب ..
واهمة بمحض إرادتي شتى أنواع العذاب ,, استبحت مملكة من الصمت ,, أميرة ولكن حافية ,, مسلوبة الإرادة و دموعها خافيه,, مكبلة المشاعر قاسية وجافيه..
جلست.. ترافقني أحاسيس الشوق والحيرة ... أطرقت بفكري ,, شردت بحسي .. وتأملت تلك المستديرة ..وأطلقت من أساريري بوح أتوق لأفهم تفسيره..
إلى متى أفهمك ولا أفهمك ..
والى متى وأنا أرسمك....
على محيط الطاولة..!!؟؟!!
دمتم بحفظ الرحمن
اميـــــMA ــــــــــــــرة المرح
المفضلات