هذا ماحدث لإمرأة لم تضع لنفسها حدا للعطاء ،،من أجل زوجها وحبيبها ،،بل كانت دوما
بجانبه ،، في كل شيء ،فحياتها معه بدأت بأجمل قصة حب ، ومنذ سنوات الأحلام الوردية
حتى تحقق هذا الحلم بالإرتباط والزواج ،
وبدأت العمل في وظيفتها وهي شابة صغيرة ،،إضافة إلى مهامها في منزلها ، مع وضع المستقبل
أمامها وضمان راحة أبنائها ،، فوضعت مالها ومرتبها بين يدي زوجها ،لبناء وتأسيس أول منزل
لهما ، وما أن انتهى بناء هذا القصر الصغير ، حتى وضعا حلما آخر وتكاتفا على تحقيقه ،
لتستمر هذه الحياة عشرين عاما من الكفاح ،، وهذه الزوجة سعيدة بكل ماتحققه .
حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بإن قصرها سوف يهدم ،، وبأن أولادها يشردون ، عندما
أصاب المرض كليتي زوجها ،، وتحول هذا الرجل إلى زوج هزيل ، قابع في منزله ، لا يخرج
إلا لزيارة مستشفى لغسيل الكلى .
ولكن الزوجه لم تتوقف عن العطاء ، ولم تتردد في التبرع بإحدى كليتيها وتضعها بين يدي زوجها
ليعود ملكا على عرشها مثلما كان ،، فيعود الزوج إلى مكانه في منزله ، كما هو في قلبها ..
فتمر الأيام والسنون ، لتتحول هذه الحياة السعيدة ،، وهذه القصه الرومانسية ،،إلى أغرب
قضية بين( أروقة المحاكم) عنوانها مطالبة الزوجة بكليتها من زوجها ، مع تعويضها
عن كامل الأضرار التي لحقت بها ، وكامل الرواتب التي تدّعي الزوجه أن الزوج قد استولى
عليها ..
فهذا ظاهر القضية ، وحقيقتها إنتقام امرأة من زوج ، خان حبها وعطائها بالارتباط بزوجة أخرى
فكان عليها أن تأمر جنود قلبها بإعادة كل ماضحت به،، ولوكانت قطعة من جسدها .!!!
منقول
تقبلو خالص تحياتي ’’’
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات