الوقت قصير خصوصاً انه الخميس والجمعة يعني الواحد مشغول مع أهله وأصحابه لكن هذا ما جاد بها قلمي المتواضع متمنياً التوفيق للجميع:
استعصى الحب على الطائر الحيران, لأنه كان يحلم بفتاة الأحلام بنتٍ هي أقرب لموصفات بنت السلطان
كنت أريدها كوكبٌ من الجمال ومجرة من الحب والعطاء.., لكن للأسف فتاةُ أحلامي تعيش فقط في هذياني
تعيش في همساتي....في أحلى لحظاتي وأقسى انتكاساتي..وها أنا اليوم أسيراً لهواها بالرغم من أني لم أراها
ولا أظن أنني سوف ألقاها..تظلُ فتاة أحلامي صورةٍ أرسمها في مخيلتي ومع تلك الصورة أحاول التخاطب معها
أحاول احتوائها في أحضاني ..أتكلم معها لساعات أسترسلُ في كلمات الحب والهوى لكنها تقف صامتةٍ لا تجيب لأنها صورةٍ فقط وما خيالها سوى هلوستي.. يفزعني الواقع حين أصحو فيحرق قلبي كمد لأنني أسيراً لخيوط الوهم..أسيراً لحبٌ أشبه ما يكون بالعدم....فحتى إن وجدتها وأحببتها وكلمتها هل سيكون لكلماتي
عندها صدى أم أنها سترفع رأسها نحو بكبرياء وتقول لي : من أنتَ لكي أحبكَ وكل ما تملك هو ثرثرة بلهاء!!
من تكون وأنا البنت المصون..وما أنت سوى عاشق بحبهِ مجنون...أرحل بعيداً عني ولا تخدعكَ الظنون فلن أحبكَ .....ومن الأجدى لـكَ أن تصبح أسير الهوى والمنون فتعيشُ أحلامك إلى أن يقضى الله ما يشاء...
ومنذُ تلك اللحظة للآن وأنا اقبع في سجون الهوى....وذنبي أنني بحبكِ صرتُ مجنون
المفضلات