بسمه تعالى
بعد أن عشت قصة هذه الفتاة الساذجة مع هذا الشاب السوري
رأيت من الضروري أن أقول شكراً للأخت الكريمة/ المميزة على نقل هذه القصة التي يجب أن نقرأها قراءة تمعن وتدبر ولا نفرغ منها كما نفرغ من أكل طعامنا فنغسل أيدينا ونقول الحمد لله رب العالمين ، فهي قبل كل شئ قصة اجتماعية مأساوية ليست الأولى من نوعها فمثلها حصل الكثير ويختلف القراء حول من يقع عليه اللوم .. !! وأنا أحد الذين لا أعفي هذه الفتاة الساذجة مسؤولية الجريمة الأخلاقية فهي ليست بريئة ويجب أن يقبض عليها هي أولاً قبل أن يقبض على هذا الشاب السفاح السوري الذي قدم نفسه كوردة الجوري وسقطت الفتاة بين عطره بشكل فوري .. !!
نعم إخوتي .. يجب أن نحاسب مثل هذه الفتاة على سذاجتها وحماقتها وضعفها ونوعية التربية التي تعيش بداخلها وطريقة تفكيرها وهشاشة عقليتها وبراءتها الغبية ، إنها هي من الأساس من استسلمت لمناورة هذا الشاب واستلطافه ومحاكاته وفنونه الثعلبية وهي وبفضل غباءها المستحكم تهادت مشاعرها ببساطة ووقعت دون أن تشعر بنفسها وتناست إنها تعيش في مجتمع يدقق على الفتاة أخطائها ولا يرحم هفوات الفتيات ، فكل هفوة وراءها سقطة لا يمكن أن تقوم بعدها أبداً .. !! إننا مقيدون في مجتمع تحكمه العادات والأعراف والقيم والمبادئ وربما يعاب على مجتمع الخلية السعودية تمسكه بالتقاليد ويصعب على أي مقيم أو أي شاب من نفس المجتمع أن يسلب من الفتاة السعودية أنوثتها وكرامتها وعفتها وفضيلتها ، وربما القيود المفروضة على المجتمع السعودي منذ زمن بعيد ساعد الفتاة على الخروج والهرب بعيداً من سطوة هذه القوانين العرفية وأرادت أن تتحرر ولكن تحررها أوقعها في قبضة بعض الذئاب الذين كانوا يتربصون بالوضع وأرادوا أن يعكروا المياه حتى يصطادوا فرائسهم والمياه غير مستقرة والأجواء معكرة والمياه غير راكدة .. !!
وبالفعل سقطت هذه الفتاة كما سقط غيرها وينبغي لنا نحن كأولياء أمور أن نستفيد من هذه القصص وأن نراقب ما يدور في أرجاء بيوتنا وأن لا ندع الأسرار الخفية تعمينا عن رؤية الواقع وما يحدث وراء الكواليس .. !!
أكتفي بهذه المداخلة وعذراً على الإطالة ،،،
يوم سعيد
المفضلات